شوبير يلقن الاسطى فاروق درسا on air.. تعرف عليه
طرح الإعلامى أحمد شوبير حارس مرمى الأهلى ومنتخب مصر الأسبق، تساؤلا لفاروق جعفر نجم الزمالك الأسبق حول أسباب تفسير موجة الهجوم عليه بسبب تصريحاته المريبة لكون الزمالك بطل وقوى.
قال شوبير فى برنامجه ساعة مع شوبير عبر إذاعة أون سبورت: "فاروق جعفر أدلى بتصريحات غير موفقة بالمرة وخرجت مثل زملائى علقت عليها ورفضتها.. وعلى مدى حياتى سواء ككابتن للأهلى أو منتخب مصر لم أجلس مع حكم ونفس الكلام قاله على أبو جريشة وخالد الغندور وحسام وإبراهيم حسن وغيرنا".
وتابع شوبير: "أشفقت على فاروق جعفر من قسوة الهجوم الذى ناله لأن تصريحاته كانت غريبة بالفعل ولكن فوجئت بالكابتن فاروق خارج امس يبرر تصريحاته أن الناس بتهاجمه عشان الزمالك قوى ومبقاش وصيف وأصبح بطل وبيحصد الألقاب، هو ايه علاقة الزمالك وبطولاته بتصريحاتك ياكابتن فاروق ، الزمالك طول عمره بطل وعشان كدا بتطالبوا بلقب نادى القرن الافريقى ؟".
وأضاف شوبير: "شعرت من كلام كابتن فاروق جعفر بأن أحنا اللى غلطانين، وشيلنا الليلة، يبقى خلاص أحنا أسفين ياكابتن فاروق، الزمالك وبطولاته على دماغنا، بس احنا خدنا بطولاتنا بالتعب والجهد ، الإسماعيلى أول من أدخل الفرحة الأفريقية لمصر والمقاولون صنع إنجازات لا تنسى ومنتخب مصر الذى كنت أحد أفراده تأهلنا لمونديال 90 بعرقنا وجهدنا ، واحنا أندية ومنتخبات كبار اوى ياكابتن فاروق".
وأكمل شوبير: "هو الكابتن فاروق مشافش الصحافة المغربية والجزائرية والتونسية قالت ايه عن تصريحاته ؟ ، احنا اسفين يا كابتن فاروق".
وفجر فاروق جعفر، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، مفاجأة من العيار الثقيل، وزعم أنه فى الثمانينيات كان الحكام الأفارقة يجاملون الفرق المصرية مثل الأهلى والزمالك والمقاولون والإسماعيلى، قائلاً: "كان الحكم ينزل مصر ويطلب يروح بورسعيد يتسوق، أو النزول فى فندق فخم بخلاف الفندق المخصص له، وزيادة (البوكيت مانى) الذى سيحصل عليه، ثم يأتى فى الاجتماع الفنى قبل المباراة، ويعرض علينا احتساب ركلة جزاء أو هدف لصالحنا والعمل على مساعدتنا فى تحقيق الفوز".
واصل جعفر تصريحاته النارية خلال حلوله ضيفًا ببرنامج "زملكاوى" عبر شاشة "الزمالك"، أن هناك وقائع عديدة تثبت صحة حديثى، وهناك هدف أحرزه على أبو جريشة بيده فى إحدى المباريات وتم احتسابه، كما أن منتخب مصر أيضًا جُمل فى تصفيات كأس العالم 1990، وتأهل للمونديال بتلك المجاملات، الكرة كانت بتخش جول مصر والحكم مش بيحسبها، مكناش هنوصل لولا المجاملة.