سياسي صومالي معارض يطالب يتوحيد القوى الوطنية لمواجهة الرئيس فرماجو ورئيس المخابرات العميل لقطر

الموجز

دعا زعيم حزب "ودجر" المعارض عبد الرحمن عبد الشكور ورسمي إلى عقد مؤتمر وطني يشارك فيه رؤساء الولايات وأصحاب المصلحة السياسية ومجلس الشيوخ ومنظمات المجتمع المدني للتشاور في مصير البلاد.

وأشار ورسمي إلى أنّ على الشعب الصومالي أن يعلم أنّ الرئيس فرماجو لا يرغب في المصالحة ولا العمل في السلام ولا إجراء الانتخابات، وإنما يريد التشبث بالسلطة بكلّ السبل، وفق ما أورد موقع "الصومال الجديد".

وحذّر زعيم الحزب، في مؤتمر صحفي عقد أمس في مقديشو، بعض رؤساء الولايات الإقليمية من دعم الرئيس فرماجو في خطواته الهادفة إلى إلغاء القانون.

على صعيد متصل، رحّب عبد الشكور بإدراك المجتمع الدولي خطورة وتهديد فرماجو وقيادة الاستخبارات الصومالية بزعامة فهد ياسين على الوضع في الصومال.

وكشف السياسي الصومالي عن نية فرماجو تسيير أعمال البلاد وفق مرسوم رئاسي، مشيراً إلى أنّ تعيين نائب رئيس الوزراء السابق مهدي جوليد خضر بتصريف أعمال الحكومة "دليل على ذلك".

وفي هذا الصدد تابع قائلاً: "الصومال بحاجة إلى إنقاذ عبر إيجاد آلية مشتركة لإخراجه من هذا الوضع، سواء كان عبر مؤتمر إنقاذ وطني أو تشكيل حكومة انتقالية تقود البلاد إلى برّ الأمان، وذلك بالتشاور مع الشعب".

ولفت ورسمي إلى أنه كان يحذّر من مخاطر فرماجو ودائرته المحيطة به، طيلة الأعوام الثلاثة الماضية.

تأتي تصريحات زعيم حزب "ودجر" غداة سحب البرلمان الصومالي الثقة من رئيس الوزراء السابق حسن علي خيري، الذي رفض تمديد فترة المؤسسات الدستورية في البلاد، وتمسك بإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المقرر في نوفمبر المقبل، والرئاسية في فبراير ٢٠٢١.

تم نسخ الرابط