خلعت الحجاب بسبب الطلاق وإحدي المتابعات تمنت أن يصيبها الله بالسرطان.. الأسرار المجهولة عن الحياة الخاصة لعبير صبري
أثارت الفنانة عبير صبري جدلًا كبيرا علي مواقع التواصل الإجتماعي خلال الأيام الماضية بعدما تبادلت الشتائم مع متابعة لها علي إنستجرام .
وكانت المتابعة قد أثارت غضب عبير عندما علقت علي صورة لها في المصيف :ربنا يبتليكي بمرض خبيث ويهدك خالص"، فردت عليها عبير قائلة: "ويجيب لك سرطان وعمى وشلل وتدخلي جهنم".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتشاجر فيها عبير صبري مع متابعيها فسبق أن تعرضت لهجوم حاد في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عندما قبلت زوجها أمام الكاميرا ما جعل الجمهور يتهمها بمحاولة تقليد رانيا يوسف في إطلالاتها لكن عبير نفت ذلك وقالت خلال برنامج تليفزيوني : أولا مفيش أي وجه مقارنة بيني وبين رانيا، وأنا ببوس جوزي حلالي وده طبيعي إنى بوسته على السجادة الحمراء، وكنت فرحانة بيه وعايزة أقول للناس أنا ببوس جوزي وفرحانه ودي مش تمثيلية، وكنا داخلين ومبسوطين في أول مرة يحضر مهرجان، وكان فرحان أننا بدأنا نظهر مع بعض في مناسبات اجتماعية".
عبير أثارت أيضاً تعاطف الجمهور عندما أعلنت عن عدم قدرتها علي الإنجاب : "أنا عديت سن الـ40، وطبياً الإنجاب يبدو إنه مش متاح، والعمليات محتاجة لوقت كبير"، في إحدي اللقاءات التلفزيوينة لها.
كان خلع عبير للحجاب أول معاركها مع الجمهور وقالت حينها : الحجاب مسألة شخصية ومن الممكن ان تتغير قناعاتي مضيفة أنها خلعت الحجاب بسبب انفصالها عن زوجها، ولا دخل للتمثيل بهذا القرار.
ولدت عبير صبري في 26 أبريل 1971، ودرست الحقوق في جامعة عين شمس لكنها لم تمارس المحاماة، و لم تدخل مجال الفن إلا بعد وفاة والدها، وعندما علمت والدتها بذلك طردتها من المنزل لمدة عام كامل لكنها أقتنعت بها بعد ذلك.
انطلاقتها في التمثيل كانت من خلال السينما في فيلم "الناجون من النار" من إخراج "علي عبد الخالق" مع "عمرو عبد الجليل " و "طارق لطفي" سنة 1994، قدمت العديد من الأدوار الجريئة، والتي ارتدت فيها المايوه.
عام 2002 أعلنت اعتزالها المؤقت و ارتدائها الحجاب بسبب زواجها الأول، واتجهت وقتها لتقديم البرامج حيث وقعت عقداً مع قناة "اقرأ" الفضائية لتقديم برنامج ديني في رمضان.
ولكنها عادت عن قرراها بعد انفصالها عن زوجها وكان أول أعمالها بعد خلع الحجاب فيلم "أيام الخادمة أحلام" عام 2005 ثم تزوجت من المحامي الفلسطيني " أيمن البياع"، أستاذ القانون الدولي، في القنصلية المصرية بدبي.
تمثلت عقدتها في قسوة والدها وهي صغيرة والذي كان يضربها في أي وقت ولاي سبب، وذهبت لطبيب نفسي بعد انفصالها عن زوجها السابق.