قلعة التوريث.. بالأسماء.. أبناء النجوم يسيطرون علي النادي الأهلي

"التوريث" أًصبح سمة وعرف داخل أروقة النادي الأهلي،  فبعض المراكز  صارت محسومة بين لاعبين محددين، ومن الصعب أن يحصل لاعب خارجهم على فرصة.

فعلى مدار التاريخ لم نرى التوريث في حراسة المرمى القلعة الحمراء سوى في الآونة الأخيرة التي ظهر الأمر بها بشكل مكثف ومثير، جعل البعض لديه يقين أن المجاملات هي التي تتحكم في مشاركة اللاعبين خصوصاً في هذا المركز.

ويظهر الفترة الحالية وقبل نهاية الموسم العديد من اللاعبين في مركز حراسة مرمى النادي الأهلي، لاعبين كان لآبائهم دور في قيادة الأهلي من قبل.

 "الموجز" يستعرض لكم اللاعبين المتهمين بالتوريث في قيادة حراسة مرمى النادي الأهلي..

"شريف إكرامي"

عانى شريف إكرامي لفترة كبيرة منذ انضمامه للنادي الأهلي من اتهامه بتوريث والده له مركز حراسة المرمى، حيث تواجد شريف إكرامي بجدران النادي الأهلي لسنوات طويلة قبل أن يعلن رحيله عن القلعة الحمراء نهاية الموسم الجاري.

وبدأ شريف إكرامي بحراسة مرمى النادى الأهلي، ثم خاض مشوار الاحتراف في نادي فينورد الهولندي ثم انتقل للجونة، ومنها عاد للقلعة الحمراء، ليبدأ مشوار التألق بالقيمص الأحمر، ليتولى حراسة عرين الأهلي لفترة كبيرة، ومنه إلى المنتخب الوطني، الذي يشارك في العديد من البطولات.

"أحمد عادل عبد المنعم"

لم يقتصر الأمر على "عائلة إكرامي"، بل سار على دربه عادل عبدالمنعم، الذي تولى نجله أحمد عادل عبد المنعم، حماية عرين الأهلي، وعلى الرغم من أن عادل كان يعتبر "أسير دكة البدلاء"، إلا أن كل الشواهد تؤكد أن هذا الحارس ولد عملاقاً مثل والده الراحل عادل عبد المنعم حارس مرمى النادي الأهلي والمصري ومنتخب مصر الأسبق.

وتألق أحمد عادل فى عدة مباريات ومواسم، خاصة موسمي 2010-2011، بعد إصابة الحارسين شريف إكرامي ومحمود أبو السعود، واستطاع أن يفاجئ الجميع بتألقه فى المباريات التي لعبها.

" مصطفي شوبير"

ويعد أحمد شوبير من أفضل حراس المرمي في تاريخ منتخب مصر والأهلي وحالياً يتواجد نجله مصطفي أحمد شوبير في قائمة النادي الأهلي والذي طاله أصابع الاتهام حول توريثه حراسة المرمى من والده بالإضافة إلى نوع من المجاملاتً.

" أحمد طارق سليمان"

أما طارق سليمان مدرب حراس مرمي النادي الأهلي السابق، فيتواجد نجله أحمد طارق سليمان في القلعة الحمراء ويتم الاستعانة به في تدريبات الفريق الأول.
ويعد طارق سليمان أكثر من تلقى الانتقادات بشأن التوريث بعد تصعيد نجله للفريق الأول حين كان مدرب حراس المرمى بالأهلي قبل رحيله.