ماهو الحكم الشرعي في الأكل من الأضحية المتطوع بها والنذر ؟ ..البحوث الإسلامية يجيب
ورد إلى مجمع البحوث الإسلامية سؤال يقول: ماحكم الأكل من الأضحية المتطوع بها و الأكل من المنذورة؟
,قالت لجنة الفتوى بالمجمع، في إجابتها عن السؤال، إنه يجوز بلا خلاف الأكل من الأضحية المتطوع بها. وأوضحت لجنة الفتوى، عبر الصفحة الرسمية للمجمع على فيسبوك: أما حكم الأكل من الأضحية المنذورة، ففيه خلاف على هذا النحو: فعند المالكية، والأصح عند الحنابلة - أن له أن يأكل منها ويطعم غيره، لأن النذر محمول على المعهود، والمعهود من الأضحية الشرعية ذبحها والأكل منها، والنذر لا يغير من صفة المنذور إلا الإيجاب. المذهب عند الشافعية، وبعض الحنابلة، وهو ظاهر كلام أحمد: أنه لا يجوز الأكل من الأضحية المنذورة، بناء على الهدي المنذور. وفي قول آخر للشافعية: إن وجبت الأضحية بنذر مطلق جاز له الأكل منها. -والحكم عند الحنفية: فقد ذكر الزيلعي أنه لا يجوز الأكل من الأضحية المنذورة دون تفصيل، غير أن الكاساني ذكر في البدائع أنه يجوز بالإجماع - أي عند فقهاء الحنفية - الأكل من الأضحية، سواء أكانت نفلا أم واجبة، منذورة كانت أو واجبة ابتداء.