مارى منيب ..حكاية أغرب قصة زواج .. وسر إشهارها إسلامها
كتلة متوهجة من الموهبة ، لا تستطيع أن تغمض عينيك اثناء المشاهد التى تتواجد فيها ، تركت موروثا ينال اعجاب كل الأجيال انها الرائعة مارى منيب .
فلا تخلو حياة كل فرد منا من الأسرار والحكايات التي يحاول دائما إخفاؤها عن الناس، كما يملك كل منا هفواته ومواقفه الخاصة التي اشتهر بها، ولأن المشاهير هم بشر مثلنا فكان من الطبيعي أن يكون لكل منهم وجه آخر مغاير بعيدا عن عدسات الكاميرات وعيون الجماهير.
النجمة الكوميدية القديرة ماري منيب، كانت أولي زيجاتها من داخل عربات أحد القطارات المتجهة إلى الشام، لتبدأ عملها في إحدى الفرق الغنائية هناك، وخلال رحلتها تعرفت على “فوزى منيب” وتبادل الثنائي نظرات الإعجاب ولم تمض سوى دقائق قليلة حتى تزوجا داخل القطار، بعد أن أخبرت والدتها بأنها سوف تذهب إلى الحمام. بعد أن علمت والدتها بهذا لأمر غضبت وعارضتها بشدة واستمرت فى رفضها لهذه الزيجة، حتى أنها حاولت إجباره على تطليق ابنتها، لكنها لم تنجح فى ذلك.
سافرت ماري منيب وزوجها إلى لبنان بعد موافقة أمها، وعملا معا هناك وجنيا أموالا كثيرة، لكنه طلقها بعد أن تزوج عليها فى السر من واحدة كانت تعمل معهم فى نفس الفرقة، تدعى “نرجس شوقى”، وفي ذلك الوقت توفيت أختها، وقررت أن تتزوج من زوج أختها “فهمي عبد السلام”، لتربي أبناء أختها، وأنجبت منه ولدين وبنتا، وأشهرت إسلامها سنة 1937، ليصبح اسمها أمينة عبد السلام نسبة إليه، ولم تتزوج بعده.
كانت آخر مسرحيات ماري منيب “إبليس”، التي نقلت إلى المستشفى أثناء تصويرها ولم تستطع استكمال المسرحية بسبب مرضها، حيث توفيت عام 1969 بعد 4 أشهر من مرضها