قصة حب وهمية جمعتها بـ كمال الشناوي وصفعة عماد حمدي تسببت في طلاقهما.. أسرار في حياة معبودة الجماهير شادية
عرفت بعشقها للفن منذ نعومة أظافرها حيث كانت في عمر العشر سنوات تقف أمام مرأتها لساعات طويلة تقلد الفنانات، حلقت في سماء النجومية بين التمثيل والغناء فهي واحدة من أهم فنانات الزمن الجميل، والتي تركت بصمة خاصة في قلوب كل من شاهدها بسبب إطلالتها البريئة وخفة ظلها، أنها معبودة الجماهير شادية التي ستظل خالدة فى وجدان المشاهدين بمصر والعالم العربى العربى.
حفلت حياة دلوعة السينما بالكثير من الحكايات والأسرار التي لم يعلم أحد تفاصيلها، تسابق الكثير من الرجال للدخول في حياتها، فهم كانوا السبب في آلامها، وتزوجت معبودة الجماهير أكثر من مرة ووقعت في الكثير من العلاقات العاطفية والتي كان الفشل هو الفصل الأخير فيها.
كانت أول قصة حب في حياتها مع الفنان عماد حمدي التي تعرفت عليه أثناء تصوير فيلم "أقوي من الحب"، وفي وقت قصير نشأت بينهما قصة حب، وهذا الأمر أدى إلى عقد القران قبل الإنتهاء من تصوير الفيلم في الإسكندرية وبعد عودتهم القاهرة تم إعلان الزواج داخل الإستوديو الخاص بالفنان عماد حمدي ولكن لم تدم علاقتهما كثيراً بسبب غيرة شادية على زوجها من طليقته بسبب إرساله لها الأموال، وتردد وقتها إنه قد صفعها على وجهها في إحدى الحفلات وطلبت منه الطلاق بعد هذه الحادثة.
وخلال فترة زواجها من عماد حمدي تعرفت شادية علي فريد الأطرش فهو كان يسكن في ذات العقار التي تقطن بها، شاركت معه في فيلم "ودعت حبك" وصرحت وقتها في إحدي لقائتها قائلة: "وسط حالة الكآبة والحزن وشعوري بالفشل الذي ملأ حياتي ظهر فريد الأطرش فى حياتي، وقد كانت علاقتنا علاقة زمالة في الفن".
لكن سرعان ما تحولت هذه الصداقة إلي علاقة حب ولكن مرض فريد ونصحه الأطباء للسفر للخارج لإجراء الفحوصات، ولكن عندما عاد فريد عاد لعداته القديمة من سهر وشرب وقمار، الأمر الذي رفضته شادية تماماً وقررت الانفصال.
أما الزيجة الثانية فكانت من الفنان صلاح ذو الفقار، حيث تزوجها عام ١٩٦٤ واشتركا معًا في عدة أفلام سينمائية، وقدما سويًا العديد من الأعمال التي تعتبر من أنجح ماقدما خلال مشوارهما الفني، ولكن لم يدم زواجهما كثيرًا رغم الحب الذي كان بينهما، وانفصلت عنه نهائيًا عام ١٩٧٢ وظلا زملاء ولم تنجب منه أيضًا.
تزوجت معبودة الجماهير من المهندس عزيز فتحى عام ١٩٨٥، فهو كان يعمل بالإذاعة والتليفزيون وتعرفت عليه من خلال أحد أصدقائها وظلت قصة حبهما ناجحة حتى علمت شادية أنه كان متزوجًا من قبلها وبسبب الغيرة الفنية التى كانت تظهر عليه حول عملها وشهرتها على الرغم من محاولتها لمساعدته فى الدخول لمجال الفنى إلا أنه تم رفضه من المخرجين لأنه ليس لديه موهبة فنية وزادت المشاكل والخلافات بينهما لذلك قررت الإنفصال عنه بشكل ودى.
ونختتم بعلاقة شادية بچان الزمن الجميل كمال الشناوي فهذه العلاقة كانت محط أنظار الجميع وقتها، وظل الشناوي حتى رحيله يتلقى أسئلة الجمهور حول علاقته بشادية، لكنه كان يفضل الصمت، لتصبح زيجته من شادية وقعت بين الجمهور ولم تحدث في الحقيقة.