بين التحريم والإباحة .. حكم الأخذ من الشعر أو الأظافر في العشر الأوائل من ذي الحجة
ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤال يقول صاحبة : هل الأخذ من الشعر أو الأظافر في العشر الأوائل من ذي الحجة يبطل الأضحية ، أوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار: القول الأول : مذهب السادة الحنفية بأن الأخذ من الشعر أو الأظافر مباح والقول الثاني : مذهب السادة المالكية والشافعية بأنه يستحب عدم الأخذ من الشعر أو الأظافر، أما القول الثالث وهو مذهب السادة الحنابلة والذى يحرم الأخذ من الشعر أو الأظافر.
الرأي الراجح: يستحب لمن عزم أن يضحي إذا دخل العشر الأوائل من ذي الحجة ألا يأخذ شيئا من شعره ولا من أظافره تشبيها بالمحرمين ، فإن فعل كان خلاف الأولي ولا تبطل الأضحية وليس عليه كفارة.
فى سياق أخر ، قال أمين الفتوى، إن الصيام من أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة خاصة وأنه يكون مضاعف الثواب والأجر.
وتابع: من كان يريد الحج هذا العام وحالت الظروف دون ذلك، فأخرج ما كنت تريد الحج به، لإطعام الفقراء والمساكين والمحتاجين.. وكأنك حججت وتأخذ ثواب الحج، وزيادة تفريج كرب الناس.
وأشار إلى أن الأضحية فيها نسك عظيم وتقربنا من الله فعلينا ان ننتهز هذه الفرصة وإخراج مزيدا من الصدقات والتكبير والتسبيح والصوم ، مضيفًا أن العشر الأوائل من ذى الحجة لو صامها المسلم وداوم على فعل الخيرات وذكر الله سيستقيم ما بينه وبين الله عز وجل .