من هي القصواء التي بكت النبي حتي فقدت بصرها؟

جريدة الموجز

القصواء هي ناقة الرسول المفضلة، ومعنى كلمة قصواء في اللغة هي الناقة التي اقصاها صاحبها عن العمل والخدمة ولم يرسلها للمرعى وذلك لسمو مكانتها عنده ولكى تظل امام عينيه لا تغيب عنها ليرعاها.

الناقة المفضلة

والقصواء كانت ناقته المفضلة وذلك لقوتها وسرعتها وطبعها الأصيل، لهذا كانت مطية الرسول في صلح الحديبية، وعندما دخل مكة فاتحاً، وطاف عليها حول الكعبة معتمراً.

حجة الوداع

والقصواء كانت راحلة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، حيث دعا متكئاً عليها في عرفات، وامتطاها في مزدلفةعند المشعر الحرام وخطب عليها خطبته المهمة، التي بين فيها للناس أمور دينهم.

راحلة الهجرة

ففي صحيح البخاري من حديث عائشة: أن النبي اشترى راحلة الهجرة من أبي بكر الصديق وهما راحلتان اشتراهما أبو بكر، فجاء بإحداهما إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وقال له:

«فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتي هاتين. قال رسول الله : " بالثمن " قالت عائشة فجهزناهما أحدث الجهاز»

المسجد النبوي

وهذه الناقة هي نفسها التي بركت في مربد الغلامين اليتيمين، والذي اتخذ فيما بعد مكاناً للمسجد النبوي. والمشهور عند الحفاظ والمؤرخين المسلمين أن اسم هذه الناقة (القصواء) اشتراها أبو بكر الصديق هي وأخرى من بني قشير بثمان مائة درهم، وباعها أي -القصواء- لرسول الله صلى الله عليه وسلم لتكون راحلته في الهجرة.

وفاة الرسول

وهذه الناقة كان لها حال عجيب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته فلم تحتمل فراقه وحزنت حزناً شديداً ومن شدة بكأها وحزنها على الرسول فقدت بصرها

فقام الصحابة بربط عصابة سوداء على عيناها

ولم تأكل او تشرب مدة شهر كامل حتى ماتت وعمرها ١٤ سنة وعادة تعيش الابل من ٣٠ الى ٤٠ سنة

ولكنها لم تستطع العيش بعد رسول الله .

تم نسخ الرابط