الأزهر يزف خبر سار لمن منع من الحج هذا العام ..تعرف عليه

جريدة الموجز

قال مركز الأزهر العالمي إن من نوى الحج هذا العام ثم حال بينه وبين الحج عذر كخوف أو مرض كما هو الحال الآن من قصر الحج على سكان المملكة العربية السعودية منعًا من انتشار فيروس كورونا؛ فقد حصَّل ثواب العمل بنيته إن شاء الله.

وأكد مركز الأزهر عبر صفحته الرسمية علي "الفيس بوك"، أن الحج والعمرة من الأعمال العظيمة في أيام العشر من ذي الحجة لمن استطاع إلى ذلك سبيلًا، فالحج هو ركن الإسلام الخامس، قال تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97].

وتابع:الحج المبرور من أفضل الأعمال عند الله عز وجل، فقد سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ» قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «جِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» قِيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «حَجٌّ مَبْرُورٌ». [أخرجه البخاري]

وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية أن النبي ﷺ جعل ثواب الحج الجنَّة، وأخبر أن العمرة بعد العمرة تُكفِّر الذنوب؛ فقال ﷺ: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ». [أخرجه البخاري]

تم نسخ الرابط