حاميها حراميها..تعرف على أخطر عصابة في العالم مكونة من 7 ضباط
لم يعتقد أحد أن مجموعة من الضباط سيصبحون من أشرس المجرمين الذين يحترفون الإتجار بالمخدرات والتعذيب والابتزاز.حيث شهدت مدينة بياتشنزا الواقعة في شمال إيطاليا واقعة فريدة من نوعها ،بعدما تم اعتقال 7 ضباط بمركز الشرطة التابع للمدينة الذي تم إغلاقه بعدما وجهت لهم اتهامات مشينة
وقالت محطة "يورو نيوز" الإخبارية، إن التهم الموجهه للضباط تشمل الاتجار بالمخدرات والتعذيب والابتزاز وإساءة استخدام السلطة، علما أنهم كانوا يعملون بمركز للشرطة في مدينة بياتشنزا شمالي البلاد.
وبدأ التحقيق قبل 6 أشهر على خلفية تقرير قدمه ضابط كان يعمل في بياتشنزا، وقالت جراتسيا براديلا المدعية العامة في المدينة إنه لم يكن أي شيء يحدث في مركز الشرطة هذا بشكل قانوني
وفي مكالمة هاتفية مسجلة أوردتها وكالة الأنباء الإيطالية "إنسا"، يتباهى أحد الضباط المعتقلين بأنه أنشأ عصابة إجرامية، وكان يتقاضى أموالا مقابل توفير إمدادات المخدرات إلى التجار الذين لم يتمكنوا من العمل بسبب القيود التي فرضت مع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت جراتسيا: "بينما كانت مدينة بياتشنزا تحصي عدد ضحايا الفيروس، كان هؤلاء الضباط يوفرون المخدرات للتجار"، علما أن المدينة سجلت ثالث أعلى معدل وفيات في إيطاليا من جراء "كوفيد 19".
ويواجه الضباط أيضا تهما بتزوير فحوص كورونا لتجار المخدرات، مما يسهل حركتهم خلال فترة الإغلاق، كما أنهم متهمون بإساءة معاملة المشتبه بهم وتعذيبهم، وهو سلوك شبهته براديلا بأساليب عصابات الجريمة المنظمة.
ويقول المحققون إن بعض ضحايا التعذيب كانوا تجار مخدرات، رفضوا التعاون مع الضباط في أنشطة الاتجار.