5 أعمال فنية خلدت أحداث الثورة ..تعرف عليها
تحل اليوم ذكري ثورة 23 يوليو، عندما ثار الشعب علي الظلم والفساد والمحسوبية التي أنتشرت في البلاد حينها، وتوغل الطبقة الغنية، وكبتها للطبقات الفقيرة، وثار الشعب ضد الحكم الملكي سنة 1952 وعرف في البداية باسم "الحركة المباركة" ثم أطلق عليها ثورة 23 يوليو عقب حل الأحزاب السياسية واسقاط دستور 1923 في يناير 1953، وتوجد العديد من الأعمال الفنية التي خلدت أحداث الثورة وما قبلها، ومن خلال هذا التقرير نستعرض أبرزهم...
في البداية يعتبر فيلم "القاهرة 30" من أهم الأفلام التي خلدت ذكري الثورة بل وكشفت الظروف التي مرت بها البلاد حينها لقيام هذه الثورة بعد انتشار الفساد واستخدام أصحاب السلطة نفوذهم فى تحقيق مصالحهم الشخصية.
ويدور الفيلم عن قصة ثلاثة أصدقاء من طلبة الجامعة يعيشون فى منزل واحد، على طه، شاب مثقف يحلم بثورة تقضى على الفساد والظلم، وأحمد بدير، شاب لا يهتم بشىء ويعمل فى إحدى الصحف، ومحجوب عبد الدايم، أفقرهم ويعيش متسلقًا للوصول إلى هدفه، ودائما ما يرفع شعار "طظ".
أما فيلم "رد قلبى" والذي تناول قصة حب علي ابن الجنايني البسيط بـ"أنجي" ابنة الباشا، وكيف سرد العمل، الفرقات الطبقية ومعاملة الباشوات واصحاب النفوز للفقراء بطريقة بشعة، حتي ثار الشعب، في ثورة 23 يوليو.
الفيلم تم إنتاجه عام 1957، وإخراج عزالدين ذو الفقار، عن رواية الكاتب المصرى يوسف السباعى، وبطولة شكرى سرحان، ومريم فخر الدين، وصلاح ذوالفقار، وأحمد مظهر، وتم تحويلها لمسلسل يحمل نفس الفكرة والأسم.
وقدم الفنان أحمد زكي فيلم "أيام السادات" عن قصة حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وعرض من خلال الفيلم كيف قامت الثورة، ومشاركة الرئيس الراحل مع عدد من الضباط فيها، الفيلم بطولة أحمد زكى، ميرفت أمين، منى زكى، مخلص بحيرى، يوسف فوزى، سيد عبدالكريم، ومن تأليف أحمد بهجت، وإخراج محمد خان.
وقدمت الفنانة فاتن حمامة جانب آخر من الثورة وهو مشاركة النساء فيها من خلال فيلم "الباب المفتوح" ، وهو عن قصة للأديبة لطيفة الزيات، ومن إخراج هنرى بركات، وبطولة فاتن حمامة، وصالح سليم، ومحمود مرسى.
وتدور أحداث الفيلم حول فتاة من الأسرة المتوسطة، تحاول أن تثور وتشارك فى المظاهرات، لكن يمنعها والدها بعنف ويعاقبها بشدة، حتى تقع فى حب ابن خالتها، لكن سرعان ما تكتشف أنه لا يختلف عن أبيها كثيرًا، فتتركه وتفقد ثقتها في المجتمع، وتقابل فيما بعد صديق أخيها الثوري والمنفتح فتُعجَب به، وتبدأ رحلتها من أجل إيجاد ذاتها بعيدًا عن أفكار المجتمع المناقضة لما تؤمن به، وشمل الفيلم بعض الأحداث التى سبقت الثورة مثل حريق القاهرة.
وقدم النجم عمر الشريف جانب أخر ومختلف من الثورة حيث كشف كيف كان يعاني الشعب من بطش وظلم "البوليس السياسي" حينها، في فيلم "فى بيتنا رجل" من تأليف إحسان عبد القدوس وإخراج هنرى بركات وبطولة عمر الشريف وزبيدة ثروت.
وتدور أحداث الفيلم حول شخصية إبراهيم حمدى "عمر الشريف" بعد موت صديقه فى مظاهرة يقرر هو وزملاؤه اغتيال وزير الداخلية وبعد اتمام مهمته ينجح إبراهيم فى الهروب ويقرر الاختباء عند زميله محيى "حسن يوسف" الذى ليس علاقة بالسياسة ويرفض والده بقائه ولكن يقبل بعد ذلك.