منعت من دخول مصر بسبب عبد الحكيم عامر وشيع جثمانها في جنازة عسكرية.. أبرز المحطات في حياة صاحبة الصوت الذهبي وردة
أحتفل أمس الأربعاء جمهور الفنانة الراحلة وردة بذكري ميلادها، والتي تعد من أهم مطربات الوطن العربي حيث قدمت خلال مسيرتها الفنية الكثير من الأعمال الفنية التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الفن العربي فهي تمتلك صوت أثرى أصيل، فأعمالها الناجحة مازلت عالقة في أذهان الجمهور حتي الآن وفي السطور المقبلة يرصد "الموجز" أبرز المحطات في حياتها الفنية.
١) اسمها الحقيقي وردة محمد فتوكي، ولدت في أحد أحياء باريس في ٢٢ عام ١٩٣٩، لأب جزائري وأم لبنانية.
٢) حلقت وردة في سماء الفن من خلال الغناء في مسقط رأسها فرنسا وذلك في نادي كان يملكه والدها، وكان وقتها تغني لمطربين ومطربات عرب مثل أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، وأسمهان.
٣) بعد عدة سنوات أنتقلت إلي لبنان بلد والدتها، وقامت بالغناء في الملاهي الليلية في بيروت، وقدمت أيضًا أغاني المطربين العرب قامت خلالها أيضًا بالغناء لأشهر، وتعاونت وردة مع الملحن التونسي الصادق ثريا في أول أغانيها حتي جاءت إلي مصر عام ١٩٦٠، لتلبية دعوة المخرج حلمي رفلة.
٤) أنطلقت وردة في مجال التمثيل من خلال فيلم "ألمظ وعبده الحامولي" في عام ١٩٦٢، ومن ثم توالت الأعمال في السينما والمسرح والتلفزيون.
٥) في أوائل الستنيات أشيع أنها على علاقة بالمشير عبدالحكيم عامر مما أدى إلى صدور قرار بإبعادها خارج البلاد ومنعها من دخول مصر، وعادت في مطلع السبعينيات خلال حكم الرئيس السادات.
٦) تركت وردة للسينما ستة أفلام هي: "ألمظ وعبده الحامولي، أميرة العرب، حكايتي مع الزمان، صوت الحب، آه يا ليل يا زمن، ليه يا دنيا"، كما قدمت للتليفزيون مسلسل "أوراق الورد" عام ١٩٧٩، ومسلسل "آن الأوان" عام ٢٠٠٦ وهو آخر أعمالها.
٧) أعتزلت وردة الغناء بعد زواجها من جمال قصيري حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام ١٩٧٢.9
٨) تزوجت وردة من الملحن بليغ حمدي، وذلك بعد قصة حب كبيرة جمعتهما بدأت بطرده من منزل عائلتها، وفراق عشر سنوات، حتى عودة من جديد وزواج استمر لـ٦ أعوام، بين أزمات بسبب حياة بليغ البوهيمية، وكثرة سفره، وبين حزنه على إجهاض ورده المستمر وظن أنها تعمدت أن تحرمه من نعمة الأبوة.
٩)وقال وجدي الحكيم، إن الفنانة وردة ندمت على الانفصال عن بليغ، وقالت له: «تعاملي مع بليغ بعد انفصالنا خلاني ندمت على الانفصال، ولو كنت عرفت بليغ زي ما عرفته بعد الانفصال كانت الحياة استمرت بينا".
١٠)غنّت وردة أغنية "بودعك" التي كانت آخر أغنية جمعتها مع بليغ، وبعد وفاته أصيبت بحالة اكتئاب شديدة، وظلّت في كل لقاءاتها تتحدث عنه، إلى أن توفيت في عام 2013، بعد عشرين عاما من وفاته.
١١) كانت أنطلاقتها الفنية الحقيقية في أغنية "أوقاتي بتحلو" التي أطلقتها عام ١٩٧٩، في حفل فني مباشر من ألحان سيد مكاوي.
١٢) تعرضت وردة لأزمة صحية خضعت علي أثرها لجراحة زرع كبد في المستشفى الأمريكي بباريس.
١٣) حينما شعرت صاحبة الصوت الذهبي بإقتراب وفاتها طلبت العودة إلى الجزائر، كما أوصت بدفنها في الجزائر، وفي ١٧ مايو عام ٢٠١٢ رحلت عن عالمنا إثر أزمة قلبية، ونقل جثمانها إلى الجزائر بطائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة وكانت جنازتها حافلة بالعديد من الشخصيات السياسية والفنية.