عبلة الكحلاوي.. من وراء مؤامرة نشر شائعة وفاة ” الداعية الشهيرة ”؟
وكأن هناك من يريد اغتيالها معنويا متناسيا أنها سيدة الخير التي وهبت نفسها لعلاج الفقراء وكبار السن.. إنها لداعية الإسلامية عبلة الكحلاوي، التي تتعرض يوميا لشائعة وفاتها حتي أنها سيطرت علي مواقع التواصل الإجتماعي منذ ساعات حتي الان.. وهذه ليست المرة الاولي فهذه الشائعة تكررت ثلاث مرات خلال أسبوعين.
لكن الداعية الشهيرة نفت تلك الشائعات قائلة: "أنا بخير.. ربنا يسامحهم مروجي الشائعات، الحمد لله لسة فيا نفس.. وليا أيام في الدنيا ربنا كاتبهالي".
وأضافت "الكحلاوي"، في تصريحات صحفية، أن مروجى الشائعات تعبوا أعصاب أهلي وحبايبي، معلقة: "أسأل الله حسن الخاتمة وهفضل أحب بلدي وأدافع عنها وليس لي أعداء ولست شخصية خلافية، ربنا يتقبلني على خير ، حرام أشوف جنازتي قدامي".
من جانبه، قال الدكتور أحمد الكحلاوي شقيق الدكتورة عبلة عبر الفيسبوك: «ياناس إتقوا الله وما حدش يشير حاجة إلا لما يتأكد خاصة أخبار الوفاة ليه تإذوا الناس في مشاعرها.. إشاعه كاذبة أطلقها أحد الظلمة حسبنا الله ونعم الوكيل وكذبناها من أكثر من أسبوعين.. طبعا أنا مقدر صدق المشاعر للمحبين ولكن. أرجو رفع هذا الظلم ومراعاة مشاعر الناس وأرجو عدم تشيير أي أخبار إلا بعد التأكد من صحتها.. وعلى العموم إحنا أسره لا تخشى الموت.. ويا بخت إللى مع الله إنما لكل أجل كتاب.. إتقوا الله».
وفي سياق اخر كشفت الدكتورة عبلة الكحلاوى، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، رئيس دار الباقيات الصالحات لمرضى ألزهايمر عن تحسن الحالة الصحية للمصابين بفيروس كورونا المستجد من نزلاء الدار وعددهم 14 مصابا.
وقالت «الكحلاوى» في تصريحات، الأحد، أن وزارتي الصحة والتضامن وصندوق تحيا مصر بذلا مجهوداً كبيراً في علاج المرضى وتوفير المستلزمات الطبية اللازمة لهم، الأمر الذي أسفر عنه تحسن الحالة الصحية للمرضى، مؤكدة أن الحكومة تعمل بجهد كبير لمواجهة جائحة كورونا.
وأشادت «الكحلاوى» بسرعة تواصل الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، التي وجهت بنقل الحالات الحرجة لمستشفيات العزل، كما وجهت الدكتورة نفين القباج، وزيرة التضامن، بتطهير المجمع والاطمئنان على جميع المسنين.
وأشارت إلى أنه منذ بداية جائحة كورونا، وهى تعمها حالة من الرعب الشديد، وعليه اتبعت كافة الإجراءات الطبية والاحترازية في دار المسنين القائمة عليها، لافتة إلى أنه رغم ذلك انتقلت الإصابة إليهم، وبلغ عدد من يحمل الفيروس 14 من إجمالى 70 مسنا في الدار.
واختتمت قائلة: «نحن دار خير نستقبل غالبية الناس مجانا من مرضى ألزهايمر، وهم أمانة سنحاسب عليها أمام الله تعالى ويجب حمايتهم وإنقاذهم في أسرع وقت
وعبلة الكحلاوي اسمها الحقيقي عبلة محمد مرسي عبد اللطيف الكحلاوي، ابنة الفنان الكبير محمد الكحلاوي.
ـ التحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت في قسم الشريعة الإسلامية، وحصلت على الماجستير عام 1974 في الفقة المقارن، ثم حصلت على الدكتوراة عام 1978.
ـ تزوجت من اللواء مهندس ياسين بسيوني الذي استشهد في حرب أكتوبر، أنجبت منه 3 بنات هن الدكتورة مروة أستاذة الإعلام بجامعة أكتوبر، والدكتورة هبة الله التي تخرجت في كلية الصيدلة، والمحاسبة ردينة التي حصلت بعد دراستها على دبلوم في معهد الدراسات الإسلامية في الشريعة.
ـ انتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعي، منها كلية التربية للبنات في الرياض وفي جامعة الأزهر.
ـ تولت رئاسة قسم الشريعة الإسلامية في كلية التربية في مكة المكرمة.
ـ قامت بتلقى دروساً داخل الكعبة المشرفة بعد صلاة المغرب للسيدات عام 1987، حيث كانت تستقبل المسلمين من سائر أنحاء العالم، وبعد عودتها إلى القاهرة بدأت في إلقاء الدروس داخل مسجد والدها الكحلاوي في حي الباستين.
ـ طلبت منها السيدة ياسمين الخيام إلقاء دروساً دينية للفنانات التائبات في مسجد والدها الشيخ محمود خليل الحصري بمحافظة 6 أكتوبر، وكانت من بين هؤلاء الفنانات شمس البارودي وعفاف شعيب ونورا وشهيرة.