عاجل.. رئيس الحكومة التونسي يفتح النار على حركة النهضة ويكشف خطتهم للاستيلاء على الحكم

الموجز

 

 

كل يوم تثبت جماعة الإخوان أنها جماعة نفعية وتدمن تدبير المؤامرات في الغرف المغلقة بهدف السيطرة علي مقاليد الأمور..لكن هذه الجماعة الخسيسة لا تتورع عن تكرار هذه اللعبة في كل البلاد التي استولت علي الحكم فيها وآخرها تونس حيث قال إلياس الفخفاخ رئيس الوزراء التونسي المستقيل إن حركة النهضة تتعامل مع الحكم كما لو كان غنيمة وولاءات وامتيازات بينما لا تهتم بمصلحة تونس، مؤكدا أنها هي الطرف الأبرز في افتعال الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد

وكشف الفخفاخ أن حركة النهضة عرضت عليه قبل أسبوعين من إسقاط حكومته صفقة لإدخال أطراف للحكم مقابل استمراري في منصبي لكنني رفضت

يذكر أن الفخفاخ اضطر لتقديم استقالته على خلفية أزمة مرت بها البلاد بسبب تصدير حركة النهضة لقضابا فساد وتعارض مصالح تعرض لها الفخفاخ لتقود البلاد للفوضى، حيث كانت تسعى للسيطرة على الحكومة في ظل غضب برلماني على راشد الغنوشي بسبب دعمه للإرهاب ،وتدخله في الشأن الليبي ضد سياسة الدولة التونسية ودعمه علنا لحكومة الوفاق.

الجدير بالذكر، أن إلياس الفخفاخ قدم استقالته، الخميس الماضي، للرئيس التونسي قيس سعيد، قبل بداية مناقشة لائحة سحب .

كان  الرئيس التونسي قد أكد  أن بلاده تعيش  أخطر وأدق اللحظات في تاريخها منذ الاستقلال، داعيا الجميع إلى وجوب التحلي بروح المسؤولية من أجل حل المشاكل الحقيقية للشعب التونسي.

وقالت الرئاسة التونسية في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"إن "رئيس الجمهورية أشار إلى أن مجلس نواب الشعب صار يعيش حالة من الفوضى التي لا يمكن القبول بها، مبينا حرصه على السير الطبيعي لدواليب الدولة".

وأضاف البيان أن قيس سعيد جدد تأكيده على أنه ليس في صراع مع أحد أو مع أي جهة كانت، وأنه شديد الحرص على العمل في نطاق القانون ووفقا لإرادة الشعب وطموحاته.

كما لفت الرئيس التونسي إلى أنه لن يظلّ مكتوف الأيدي أمام ما تشهده مؤسسات الدولة، مضيفا أن الدولة ستبقى فوق كل الاعتبارات وأن تعطيل عمل المؤسسات الدستورية غير مقبول بكل المقاييس.

وأوضح أن الإمكانيات القانونية والوسائل المتاحة في الدستور للحفاظ على مؤسسات الدولة موجودة، لكنه لا يريد اللجوء إليها اليوم، مضيفا أنه لن يترك الدولة في مثل هذا الوضع الراهن.

وختم رئيس الدولة أن سلطة الضبط الإداري داخل مجلس نواب الشعب تعود إلى رئيس المجلس طبقا للفصل 48 من نظامه الداخلي.

وطالب رئيس الجمهورية التونسي، قيس سعيد، في وقت سابق، الأحزاب والائتلافات والكتل البرلمانية بتقديم مقترحاتها حول الشخصية التي ستخلف رئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ والتي سيتم تكليفها بتشكيل الحكومة القادمة

تم نسخ الرابط