مركز السيطرة علي الأمراض يعلن سبب سهولة انتشار ”كورونا” في الرحلات النيلية والبحرية

نهر النيل
نهر النيل

بعد أن كانت إحدي البواخر البحري في الأقصر بداية انتشر مرض كورونا في مصر وبعد أن انتشر المرض في العديد من دول العالم عبر البواخر السياحية فقد أرجع خبراء في مجال الصحة أن السفر على متن السفن السياحية يجمع أعداداً كبيرة من السائحين في مكان واحد، وهو ما يوفر فرصة كبيرة لانتقال عدوى كورونا بينهم.

أكد أطباء وخبراء في مجال الصحة أن انتشار الأمراض المعدية التي يمكن أن تحدث على متن السفن السياحية، يرجع إلى أن الركاب يقضون الوقت بالقرب من بعضهم البعض ومع المسافرين من العديد من البلدان.

كما أن انتقال أفراد الطاقم أو المسافرين من سفينة إلى أخرى أو من بلد إلى آخر يساعد في نشر المرض بين السفن وقال الخبراء إن انتقال العدوي تحدث لطاقم السفينة أو المسافرين بسبب اختلاطهم في الأسواق أو المطاعم أو المزارات السياحية حين يتوقفوا في محطات رحلاتهم لزيارة العديد من الدول والأقاليم

وقد كشف مركز السيطرة الأمريكي على الأمراض هذا الأسبوع عن تتبع حوالي 11000 راكب وطاقم من السفن التي تعرضت لتفشي فيروس كورونا.

وأكد البحث مخاوف بعض مسؤولي الموانئ من أن السفن السياحية تكون محفوفة بالمخاطر، وذلك لأن الرحلات البحرية غالباً ما تستغرق أسبوعاً على الأقل في بيئة ذات فرص متزايدة لانتشار العدوى بين الركاب وبين المجتمعات المحلية التي تختلط بالركاب.

وقد كشف تقرير مركز السيطرة على الأمراض بأمريكا أنه خلال الفترة بين 1 مارس و 10 يوليو، كشفت البيانات عن ظهور 2973 حالة إصابة بفيروس كورونا أو أمراض شبيهة على متن السفن السياحية، مع 34 حالة وفاة،

تم نسخ الرابط