الموجز ينفرد بتفاصيل إجهاض المؤامرة على الكرة المصرية

اللجنة الخماسية
اللجنة الخماسية

مازالت أصداء انتخابات اتحاد الكرة تسيطر على الساحة الرياضية، ومازالت كل الأوراق تُلعب على كافة المستويات، لكن ورقة اللجنة الخماسية انخفضت حظوظها بعدما انتبه الفيفا لمخطط التمديد.

وبات في حكم المؤكد إجراء انتخابات مجلس ادارة اتحاد الكرة المصري نهاية شهر أكتوبر المقبل وذلك بعد أن الزم الاتحاد الدولي اللجنة الخماسية التي تدير الجبلاية باجر بضرورة عقد الجمعية العمومية قبل نهاية أغسطس لاعتماد لائحة النظام الاساسي ثم الدعوة لانتخابات تكميلية لمدة عام وبعدها انتخابات الدورة الكاملة لمدة اربعه سنوات عقب الدورة الأوليمبية.

الفيفا لم يقتنع بمبررات اللجنة الخماسية ولا اللجنة الأوليمبية وهو السيناريو الذي كان معدا للتمديد للجنة لمده عام على فترتين لذلك طلبت سارة سالمون مندوب الفيفا خلال اجتماع الأمس بالفيديو كونفراس مع اللجنة ضرورة عقد الجمعية العمومية وإذا كانت هناك مشكلة في تصنيف الاندية التي لها حق الحضور والتصويت يدعو اتحاد الكرة اعضاءه حسب اخر تصنيف وكان به 225 ناديا على ان تجرى الانتخابات التالية والجمعية العمومية التي ستعقد بعد ذلك على التصنيف الجديد وبه 95 ناديا فقط.

وحسم مندوبي الفيفا خلال الاجتماع صدر الارتباك والتوتر لأعضاء الخماسية المعروفة باسم لجنة التطبيع وكذلك هشام حطب رئيس الأوليمبية المصرية الذى نفذ تعليمات الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الذى لا يريد لهاني ابو ريدة ان يصبح رئيسا للاتحاد الأفريقي لكرة القدم ..ايضا تصدر التوتر إلى احمد شوبير المرشح المحتمل علي رئاسة الاتحاد المصري والذى لا يملك من الاساس قرار ترشحه كما أعلن لذلك كان منطقيا ان يهاجم المهندس هاني ابو ريدة الذي اجهض المؤامرة التي كانت تحاك ضد إجراء الانتخابات لاسيما وان المتآمرون لم يفكروا في شكل مصر علي المستوى الدولي والعالمي حيث ليس من المنطقي ان تأتى مئوية اتحاد الكرة المصري الذى أنشأ عام 1921 وأسس الاتحاد الأفريقي وعلي رأس الهرم الكروي في مصر ما يسمى للجنة التطبيع.

مثل هذه اللجان يتم تعينها من الفيفا في الدولي التي تعاني سياسيا او ليس بها استقرارا تحميل او حال ثبوت مخالفات مالية دامغه والشروط الثلاثة لا تنطبق على الكرة المصرية واتحادها لكنها تنطبق مثلا على أفغانستان وباكستان وترنداد وتوباجو والبوسنه والهرسك وليس علي الدولة المصرية

ورغم ذلك لا يزال هناك من يدافع عن الباطل من أجل مصلحته الشخصية واغراضه وأحلامه على حساب المصلحة الوطنية للوطن وكبرياءه لكن الغريب هو موقف وزير الشباب الذي اختفي في مشروع الدراجات التابع للوزارة وترك الأمر وكأنه لا يعنيه رغم انه من المفترض انه كبير الرياضة المصرية.

تم نسخ الرابط