لقطات إنسانية في حياة صاحب الحنجرة الذهبية محمد رشدي

محمد رشدي
محمد رشدي

تحل اليوم ذكري ميلاد الفنان الراحل محمد رشدي الذي كان صوته الذهبي داعمًا أساسيًا لشهرته، وموهبته جعلته يخترق قلوب الجمهور، وكان هدفه الأول الوصول إلى الشعب المصري والعربي بكافة طبقاته ومستوياته، فهو واحد من أشهر المطربين الأغنية الشعبية، وفي السطور المقبلة يرصد "الموجز" أبرز المحطات في مسيرته الفنية.

١) اسمه الحقيقي محمد عبدالرحمن، ولد في 20 يوليو عام 1928، في مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ.

٢) حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، ثم جاء إلى القاهرة، وكان يعشق صوت ليلى مراد، ويحلم بأن يصبح مطربًا مشهورًا.

٣) وعده أحد أعيان بلدته بأن يلحقه بمعهد الموسيقى ويسهل له مقابلة أم كلثوم في حال نجاحه.

٤) بالفعل نجح المرشح بالبرلمان وأوفى بوعده، فأحضر أم كلثوم إلى دسوق، وأثناء الزيارة قدم لها رشدي، الذي غنى أمامها "تومبيل يا جميل ماحلاك"، فقاطعته قائلة: "تعالى يا فلاح اسمه أوتوموبيل"، وبعدها أكد النائب ضرورة توجهه إلى القاهرة للإلتحاق بمعهد الموسيقى عام 1948.

٥) بدأ الفنان محمد رشدي مشواره الفني وهو ما يزال في المرحلة الثانوية، ثم اتجه عقب تخرجه من معهد الموسيقى للغناء الشعبي الذي لفت إليه العديد من أنظار الملحنين والشعراء لامتلاكه قدرات صوتية مميزة.

٦) في الخمسينيات كانت البداية الحقيقية لمشوار رشدي الفني عقب تقديمه لأول أغانيه "قولوا لمأذون البلد".

٧) كون بعد ذلك ثلاثي فني رائع بالمشاركة مع شاعر العامية المصرية عبدالرحمن الأبنودي والموسيقار الراحل بليغ حمدي حتى ذاع صيته في الستينيات وحقق نجومية كبيرة في مجال الأغنية الشعبية.

٨) سجل بصوته ملحمة "ادهم الشرقاوي" التي تُعد أحد إبداعات الإذاعة المصرية حتى الآن.

٩) شارك أيضًا الفنان الراحل بالتمثيل في أدوار قصيرة بعدد من الأفلام، منها: "المارد، والزوج العازب، وحارة السقايين، وفرقة المرح".

١٠) شعر عبدالحليم حافظ بالقلق من نجاح رشدى وأراد أن يقدم هذا اللون من الغناء الذى جذب الجمهور، وهو ما دفعه إلى الاتجاه للغناء الشعبي، فرغب فى التعاون مع الأبنودى وبليغ وقدم "على حسب وداد قلبي" و"أنا كل ما أقول التوبة".

١١) في عام 1993 أصيب محمد رشدي بنزيف ورغم تحسن حالته بعدها إلا أنه خاض صراعًا طويلًا مع المرض وتدهورت صحته من جديد، إلى أن توفاه الله في ٢ مايو ٢٠٠٥، عن عمر يناهز ٧٧ عامًا، ولم يفارقة صديق عمره عبد الرحمن الأبنودى حتى أخر يوم في حياته.

تم نسخ الرابط