«بيزنس تجارة الأعشاب» لعلاج المصريين من كورونا.. إليك القصة كاملة
منذ تفشى فيروس كورونا فى العالم، جعلت عدد من الأطباء يستغلون الجائحة ويروجون عبر مواقع السوشيال ميديا، لعلاج كورونا عن طريق خلطات وأعشاب طبيعية، وكانت قمة المفاجأة هو خروج طبيب بمستشفى العزل وحديثه عن شفاء مرضى بعد حصولهم على خلطة طبيعية، الحديث عن قدرة الأعشاب والخلطات الطبيعية في علاج كورونا خاصة مع نقص الأدوية، كان سببا مباشرا في رواج تلك التجارة بسبب لجوء المواطنين إليها مؤخرا، كما خرج تقرير اقتصادي يفيد بوصول نسبة المبيعات بالأعشاب نحو 60 % زيادة عن كل عام في ذلك الوقت، وقدرت تلك الدراسات حجم المبيعات من الأعشاب بسبب كورونا ونقص الأدوية نحو 200 مليون جنيه خلال شهرين فقط.
ولهذا ننشر لكم بيزنس تجارة الأعشاب كعلاج لكورونا لتعويض نقص الأدوية في مصر الخاصة بعلاج الفيروس.
ففى البداية.. شهدت محافظة المنوفية، قيام طبيب صيدلى، بالإعلان عن اكتشافه علاجا لفيروس كورونا الخبيث، وتجربة هذا الدواء المزعوم على عدد من أهالى قرى المنوفية، وانتشار هذه الأنباء على منصات التواصل الاجتماعي.
وقام التفتيش الصيدلي بالمنوفية بمداهمة صيدلية الدكتور"ح.ج" بمركز ومدينة تلا وقام بالتحفظ على الأدوية والخلطات التي زعم أنها علاج لفيروس كورونا.
قمة المفاجأة عندما أعلن مؤخرا مدير مستشفى حميات محافظة سوهاج المصرية، الدكتور عمرو الرشيدي، أن هناك خلطة تجربها لعلاج المصابين بفيروس كورونا، داخل مستشفى الحميات في المحافظة، إضافة إلى بروتوكول العلاج المقرر من وزارة الصحة.
وأضاف مدير المستشفى المخصصة لعزل حالات كورونا، أن الخلطة مكونة من "عسل نحل، وزيت حبة البركة، والبابونج"، مشيرا إلى أن الخلطة أظهرت نتائج جيدة حيث شُفيت 3 حالات بعد إعطائهم التركيبة الجديدة.
وأكد "الرشيدي" أن الخلطة أبلغه بها صديق يقيم في السعودية، وهو حاصل على دكتوراه في الكيمياء الحيوية، ودكتوراه في الطب النبوي، بعد أن جرى تجربتها على مصابين في السعودية بحسب قوله.
وأوضح أنه عقب استخدام تلك الخلطة، بالإضافة إلى علاج وزارة الصحة المصرية، تم ظهور نتائج جيدة، وتم شفاء 3 حالات بالمستشفى، لذلك قرر توجيه النصح للمواطنين باستعمال تلك الخلطة، سواء مصابين أو غير مصابين، لتخفيف الضغط على المستشفيات، بعد تزايد الحالات ووجود ضغط على المستشفيات، وأوضح أن الخلطة تساهم في تقوية جهاز المناعة، لافتا أن الخلطة تعتبر بمثابة وقاية وتمنع دخول الفيروس للجسم، وبالتالي سيتم وقاية الناس وتخفيف الضغط على المستشفيات.
وأشار إلى أنه شخصيا يتناول الخلطة بانتظام منذ أن بدأ في علاج مصابي كورونا بالمستشفى.
وعن كيفية الحصول على تلك التركيبة، أكد أنها موجودة لدى العطارين، لكن الأهم أن يكون العسل مضمونا وأصليا، ويتم وضع ملعقة من الخلطة على نصف كوب ماء دافئ ويتم شربها صباحا ومساءً.
وأوضح أن مكونات الخلطة عبارة عن "نصف كيلو عسل نحل، و100 جرام زيت حبة البركة، و100 جرام بابونج، ويتم خلطهم سويا ويتم أخذ الجرعات من الخلطة بشكل يومي.
وأكد الرشيدي أن جميع الحالات الموجودة في مستشفى الحميات يجرى صرف تلك التركيبة لهم، لافتا إلى أن أحد المواطنين تبرع بتوفير تلك الكميات، وهناك كميات أخرى في طريقها للمستشفى، ونصح الرشيدي جميع المصريين بتناول تلك الخلطة للوقاية من فيروس كورونا. الغريب أن وزارة الصحة لم تصدر من جانبها أى تعليق على كلام الدكتور خاصة وأنه يستخدم الخطلة على مرض ومصابي المستشفى حتى الآن.
وأعلن رئيس مدغشقر عن دواء يقضي على فيروس كورونا المستجد، مجتازًا بذلك كل أبحاث علماء العالم الذين يسابقون الزمن لإجراء التجارب.
وأضاف الرئيس في مؤتمر: "هذا الشاي العشبي يعطي نتائج في 7 أيام، والعلاج أو الشراب، الذي أطلق عليه اسم "كوفيد العضوي"، مشتق من عشبة "الشيح"، وهي نبات أثبت فعاليته في علاج الملاريا، إلى جانب مجموعة من أعشاب أخرى، وفقا لمعهد مدغشقر للأبحاث التطبيقية.
ووفقا لدراسة نشرت في المجلة الأمريكية لأبحاث الصحة العامة أكد مجموعة من الباحثين بجامعة طيبة السعودية نجاح بروتوكول علاجى لمرضى فيروس كورونا يعتمد على الأعشاب في تسريع عمليات الشفاء للمرضى ورفع مناعتهم لمواجهة الفيروس عند الإصابة به.
كما قام الباحثون على صنع بخاخات من الأعشاب أيضا للعلاج الموضعي للالتهاب الرئوي أو الالتهاب الرئوي القصبي الذي يصيب حالات كورونا الشديدة وأكدوا أن هذا البخاخ يساعد على حماية الأنسجة الرئوية والآثار المضادة للفيروسات خاصة للمرضى الذين يعانون من سوء التنفس، وأوضحوا أن حبة البركة تعمل على تعزيز المناعة، وتمارس تأثيرات حماية الأنسجة والبابونج يمنع تكاثر الفيروس أقصى حد.
ووفقا لما نشرته صحيفة "ساوث تشاينا مورنيج بوست"، فإن الطب الشعبي الصيني لعب دورا مكملا للعقاقير العصرية في مكافحة الفيروس، إذ صرح نائب وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني، شو نانبينغ، أن 85 % من المصابين بفيروس كورونا تلقوا مزيجا من العلاج الدوائي والتقليدي.
من ناحيته، كشف أحد تجار الأعشاب، عن وجود إقبال كبير مستمر حتى الآن على شراء الأعشاب خاصة مع اختفاء ونقص أدوية كرونا وتحديدا المتعلقة بنقص المناعة، مشيرا إلى أن نسبة المبيعات زادت بنسبة 60 إلى 70 % مقارنة بمثل هذا الوقت من كل عام على شراء الأعشاب والطب البديل.
وأضاف أن هناك 5 أعشاب للوقاية من كورونا لها السحر في علاج الفيروس كالتالي: "نبات الكينا، والعرقسوس ويحتوي على مادة الجليسرهيزين الفعالة، وتساعد في قتل الفيروس، والشاى الأسود ففيه مادة فعالة تقتل فيروس كورونا.
وأشار إلى أنه لن تجد فيروس كورون في صعيد مصر نظرا لما معروف عنهم بكثرة تناولهم للشاي الأسود، وهناك العنب الأحمر، والتي من شأنها قتل فيروس كورونا. وهناك الطماطم والبقدونس.
وأوضح أنه حينما ظهرت أنفلونزا الطيور والخنازير بدأ ينتشر ينسون النجمة وبالفعل كان له تأثيرا كبيرا في الحماية من تلك الأمراض، موضحا أن هناك العديد من الأعشاب التي تواجه البرد والإنفلونزا مثل الينسون والقرفة والمرمرية وحبة البركة، وأكثر من نوع أعشاب ولكن الأقوى والأفضل هو ينسون النجمة.
وفى السياق ذاته، قال الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، إن الترويج لأعشاب بزعم أنها تعالج كورونا أو تحمى منها، من خلال صفحات فيسبوك، ما هو إلا «نصب واحتيال» على الناس.
وأوضح: الأخطر أن تلك الأعشاب غير معلومة المصدر، ومُحارباتها أمر واجب حتى لا ينساق خلفها الناس، خاصة وأنها تهدف للتربح المادي من وراء الظرف الراهن وتخوف الناس من كورونا.