حدث فى شقة الزمالك .. سهرة للكبار انتهت بجريمة قتل تورط فيها فنان مشهور
سهرة وغنوة ولحن، ثلاثة أشياء اجتمعوا فى ليلة تساقطت فيها دموع النجوم، على صوت سميرة ولحن بليغ ، مطربة مغمورة و ملحن مشهور وأيادى خفية ، هؤلاء هم أبطال جريمة الزمالك التى وقعت منذ أكثر من 35 عام، وما زال الغموض يسيطر على الأحداث، فالأقاويل كثيرة هناك من يقول أن الحادث مدبر بفعل فاعل للقضاء على الملحن العبقرى، والقضاء على سمعته، والالقاء به خارج سلة المشهورين تماما، وهناك من يرى أن المطربة ملت من حياتها فقررت أن تلقى بنفسها من شرفة منزل بليغ حمدى للهروب من شئ ما يهدد بقاؤها.
هذة الجريمة فيها إيماءات تشير إلى شبهة التورط فى ارتكاب موبقات، وحفل جنسى، وفضيحة تنال من سمعة المطربة والفنان.
الملحن الكبير بليغ حمدى، إعتاد على إقامة الحفلات الليلية فى شقته بمنطقة الزمالك بشكل شبه يومى، وكان الجيران لا يسمعون سوى الأصوات الصاخبة من كثرة المدعوين، وفى إحدى الليالى سمع الجيران صوت لصرخة أنثى شقت سكون الليل وعندما انتبهوا إلى الصوت فوجئوا يإمرأة عارية ملقاه تحت شباك الملحن .
الجريمة كان من الممكن أن تمر مرور الكرام لولا أمرين، الأول أنها سقطت من بيت ملحن الروائع، والثانى أنها سقطت عارية مجردة تماما من ملابسها.
"سميرة مليان" هي بطلة القصة المجهولة، التى ألقت بنفسها من شباك بليغ حمدى فى ليلة من ليالى عام 1984، مطربة مغربية كانت تحمل الجنسية الفرنسية، كانت تحلم بأن تصبح مطربة شهيرة ، ولكن عائلتها وقفت ضد رغبتها ومن هنا بدأت المعاناة، حيث شرعت عائلتها فى تزوجيها، وبالفعل تزوجت سميرة وأنجبت وهي في سن الثامنة عشر، ولكن ظل الحلم يراود أفكار الفتاة ولم تتخلى عنه لحظة، وكانت تتدرب وتسجل الأغاني بصوتها، ولكن وقوف زوجها فى وطريق حلمها جعلها تطلب منه الطلاق، وقررت إنهاء الحياة التى فرضتها عليها أسرتها والبحث عن الحياة التى ظلت تحلم بها، وبالفعل حصلت سميرة على الطلاق، وبدأت أولى خطوات البحث عن الشهرة والمجد فى عالم الفن، فتركت كل شئ خلف ظهرها، وقررت السفر إلى دولة فرنسا ، وهناك بدأت تحتك بالعرب المقيمين هناك وتغني في الحفلات التي تقام بصفة دائمة، ومع الوقت، حصلت على شهرة بسيطة، وظهر فى طريقها منتج وهمي يدعى "عبدالمجيد تودري"، من الأثرياء تمكن من إقناعها بقدرته على تحقيق حلمها، وأنه سيدخلها الوسط الفني المصري من أوسع الأبواب بفضل علاقاته، ومنذ تلك اللحظة بدأت سميرة ترى نفسها على أولى خطوات المجد، ولم تكن تعرف أنها على موعد مع الموت .
أوفى المنتج بوعده لـ سميرة ، وأدخلها الوسط الفني من أوسع أبوابه، عن طريق الموسيقار الشهير بليغ حمدي، الذي كان يُقيم في منزله ما يشبه الحفلات الموسيقية، وكان يحضرها كل نجوم ومشاهير المجتمع، بمعنى أن سميرة إذا غنت لهم فسوف تشتهر سريعًا، وهذا ما حدث بالفعل، إذ إنها مع أول حفلة من الحفلات لاقت الإشادة والإعجاب من الجميع.
"سميرة مليان" هي بطلة القصة المجهولة، التى ألقت بنفسها من شباك بليغ حمدى فى ليلة من ليالى عام 1984، مطربة مغربية كانت تحمل الجنسية الفرنسية، كانت تحلم بأن تصبح مطربة شهيرة ، ولكن عائلتها وقفت ضد رغبتها ومن هنا بدأت المعاناة، حيث شرعت عائلتها فى تزوجيها، وبالفعل تزوجت سميرة وأنجبت وهي في سن الثامنة عشر، ولكن ظل الحلم يراود أفكار الفتاة ولم تتخلى عنه لحظة، وكانت تتدرب وتسجل الأغاني بصوتها، ولكن وقوف زوجها فى وطريق حلمها جعلها تطلب منه الطلاق، وقررت إنهاء الحياة التى فرضتها عليها أسرتها والبحث عن الحياة التى ظلت تحلم بها، وبالفعل حصلت سميرة على الطلاق، وبدأت أولى خطوات البحث عن الشهرة والمجد فى عالم الفن، فتركت كل شئ خلف ظهرها، وقررت السفر إلى دولة فرنسا ، وهناك بدأت تحتك بالعرب المقيمين هناك وتغني في الحفلات التي تقام بصفة دائمة، ومع الوقت، حصلت على شهرة بسيطة، وظهر فى طريقها منتج وهمي يدعى "عبدالمجيد تودري"، من الأثرياء تمكن من إقناعها بقدرته على تحقيق حلمها، وأنه سيدخلها الوسط الفني المصري من أوسع الأبواب بفضل علاقاته، ومنذ تلك اللحظة بدأت سميرة ترى نفسها على أولى خطوات المجد، ولم تكن تعرف أنها على موعد مع الموت .
أوفى المنتج بوعده لـ سميرة ، وأدخلها الوسط الفني من أوسع أبوابه، عن طريق الموسيقار الشهير بليغ حمدي، الذي كان يُقيم في منزله ما يشبه الحفلات الموسيقية، وكان يحضرها كل نجوم ومشاهير المجتمع، بمعنى أن سميرة إذا غنت لهم فسوف تشتهر سريعًا، وهذا ما حدث بالفعل، إذ إنها مع أول حفلة من الحفلات لاقت الإشادة والإعجاب من الجميع.
وفى إحدى الليالى قدم بليغ سميرة للغناء أمام ضيوفه، ثم أخبرهم على غير العادة أنه يشعر بالتعب ويرغب فى النوم، وبالفعل ترك الجميع ونام لمدة ساعة، ولم يسيقظ إلا على أصوات صراخ الحضور، واكتشفوا جثة سميرة ملقاه تحت شرفة منزله عارية بدون ملابس .
وأصبح المتهم الأول فى قضية مقتل المطربة المغمورة هو الملحن العبقرى المشهور بليغ حمدى،
فلم يجد أمامه سوى السفر بعيدا للهروب من جريمة وقعت فى منزله، ونفى نسه فى باريس ولم يعود إلى مصر إلا بعدما تأكد من براءته أمام الجهات القضائة من دم سميرة.