المرأة والساطور .. قصة أول سيدة فتحت باب الجريمة للنساء ضد أزواجهم

إعدام سميحة
إعدام سميحة
سميحة عبد الحميد ماركة مسجلة فى عالم الإجرام تلك المرأة الجبارة صاحبة الملامح البارزة والقلب المتحجر والعقل الجبار ، أول سيدة مصرية استطاعت أن تحمل بيدها ساطورا وتقوم بتقطيع جسد زوجها من أجل عيون عشيقها، وكانت أول من فتحت باب الجريمة للنساء ضد أزواجهم.
تلك الحادثة البشعة التى اقشعرت لها الأبدان، كانت حديث الصباح والمساء فى فترة الثمانينات، وكانت بطلتها بنت الصعيد صاحبة الثلاثين عام .
ولدت سميحة في مدينة جرجا بسوهاج وعاشت بها فترة طفولتها وشبابها ، ولم يكن لها نصيب من الجمال ، فعندما طرق ابن بلدتها أمين عليوة باب والدها لطلب يدها للزواج لم تتردد لحظة واحدة فى الموافقة عليه.
تزوجت سميحة وعاشت حياة تقليدية مع أمين وأنجبت منه ثلاث أطفال، وفى إحدى الليالى اصطحب أمين صديقه عاكف، إلى منزله وكان هذا أول مسمار يضعه أمين بيده فى نعشه .
ومنذ اللحظة الأولى تبادل الصديق النظرات مع الزوجة، وتسارعت خطوات الخيانة فى أركان وغرف منزل الزوجية
وبدأت قصة خيانة الزوجة والصديق للزوج المخدوع .
واستطاع العشيق أن يقنع الزوج بضرورة السفر للعمل بإحدى الشركات فى محافظة السويس حتى يتمكن من الانفراد بالزوجة التى كانت تلمح له بنظراتها أنها دائما فى احتياج إلية وأنها لا تحب زوجها وترغب فى لقائه
وبالفعل اقتنع الزوج بفكرة الصديق ، وسافر للعمل خارج المحافظة، ومنذ اللحظة الأولى من غياب أمين راح عاكف يتردد على منزل الزوجة بشكل متكرر، حتى فاحت رائحة خيانتهما وأزكمت أنوف الجميع، وأصبحت سيرتهما على جميع الألسنة حتى وصلت إلى مسامع الزوج المخدوع، فهرول مسرعا إلى منزل الزوجية وقام بطرد العشيق وضرب الزوجة، تظاهرت سميحة بالندم والانصياع لأوامر أمين،

وعندما حل المساء قامت بوضع مخدر لزوجها وأولادها وأقدمت على تقطيع زوجها لقطع صغيرة ووضعه في عشرين كيس بلاستيك، وحملت رأسه داخل حقيبة كبيرة ودفنتها إلى جوار مقلب قمامة، وعمدت إلى إحراق المنزل واتهام زوجها بإحراقه بعد أن تخلى عنها عشيقها وهرب خوفًا من القبض عليه.

وقاد الشرطة لتفاصيل الجريمة، كف يد الزوج التي عثر عليها أثناء البحث الجنائي، والتي طوبقت مع بصمات الزوج في أوراق عمله بالمصنع، وتم القبض عليها لتعترف بتفاصيل الجريمة أمام النيابة، وتم الحكم عليها بالإعدام عام 1985، ورغم رحيل سميحة إلا أنها ورثت الجريمة لغيرها ومازالت تطبق حتى الآن.

وقامت سميحة بوضع مخدر لزوجها وأولادها وأقدمت على تقطيع زوجها لقطع صغيرة ووضعه في عشرين كيس بلاستيك، وحملت رأسه داخل حقيبة كبيرة ودفنتها إلى جوار مقلب قمامة، وعمدت إلى إحراق المنزل واتهام زوجها بإحراقه بعد أن تخلى عنها عشيقها وهرب خوفًا من القبض عليه.

وقاد الشرطة لتفاصيل الجريمة، كف الزوج التي عثر عليها أثناء البحث الجنائي، والتي طوبقت مع بصمات الزوج في أوراق عمله بالمصنع، وتم القبض عليها لتعترف بتفاصيل الجريمة أمام النيابة، وتم الحكم عليها بالإعدام عام 1985، ورغم رحيل سميحة إلا أنها ورثت الجريمة لغيرها ومازالت تطبق حتى الآن.

تم نسخ الرابط