إجراءات جديدة للحد من كورونا بالدوري السعودي
قرر الاتحاد السعودي كرة القدم عزل أي لاعب يتم الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا المستجد قبل بدء أي مباراة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
وقال إبراهيم القاسم الأمين العام لاتحاد الكرة السعودي القاسم في الندوة الإرشادية لاستئناف المسابقات الكروية السعودية أمس السبت "تسجيل حالة اشتباه لأي لاعب قبل بدء أي مباراة ستقودنا لعزل اللاعب وإبعاده عن المشاركة".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن الأمين العام قوله: «منذ لحظة إعلان استئناف النشاط من وزارة الرياضة، شُكلت غرفة عمليات من مهامها ضمان عودة اللاعبين الأجانب والمدربين لجميع الأندية المشاركة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ودوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، ودوري الدرجة الثانية، إذ بدأ التواصل مع الأندية كافة والعمل على إنشاء إحصائية عن مكان وجود اللاعبين، وتم اعتماد تخصيص 5 طائرات خاصة لنقل اللاعبين من مصر وتونس والبرازيل إضافة إلى طائرتين لنقل اللاعبين من بقية الدول، بمجموع مستفيدين وصل إلى ما يقارب 523 شخصا".
ومن جانبه استعرض الدكتور صالح الحارثي رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد السعودي دور اللجنة الطبية في جائحة كورونا، والتوصيات التي قدمتها بعد تشكيل غرفة العمليات والتي من أبرزها إجراء المسحة الطبية لمنسوبي الأندية من لاعبين وأجهزة إدارية وفنية لضمان سلامة الجميع، إضافة إلى الدخول التدريجي للتدريبات وحتى الوصول إلى إقامة المباريات الودية، وقدّم الحارثي شرحاً مفصلاً عن البروتوكول الطبي المعتمد من وزارة الرياضة لعودة المنافسات الرياضية.
وقال الحارثي إنهم أرسلوا توصية لكل الأندية بعمل معسكر مغلق قبل استئناف المسابقات بأسبوع «حتى نحد من عملية إصابة أي من اللاعبين بكورونا».
كما أوضح الحارثي البروتكولات القائمة خاضعة للتغيير والتعديل وفق أي مستجدات ترصدها الأجهزة المعنية بالدولة.
وأشار الحارثي إلى أن الحكام الأجانب سيخضعون لإجراء فحص كورونا قبل قدومهم للسعودية بـ48 ساعة وبعد وصولهم سيتم تطبيق العزل المنزلي لهم حتى التأكد من سلامتهم وهي عملية تستغرق قرابة الأيام السبعة.
وأوضح المهندس سلمان النمشان رئيس لجنة مراقبي ومنسقي المباريات برابطة الدوري السعودي للمحترفين جهود رابطة الدوري السعودي للمحترفين خلال الفترة الماضية، والاستعدادات للعودة إلى المباريات من خلال الدليل الإرشادي الصادر منها، الذي يشتمل على جميع التعليمات المتعلقة بالمباريات، بدءاً من وصول الفرق إلى الملعب من أكثر من حافلة، وصولاً إلى ضمان تحقيق التباعد وارتداء الكمامة وتعقيم غرف اللاعبين والحكام باستمرار.
وتطرّق النمشان إلى التنظيمات الإعلامية خلال فترة التباعد التي منها إلغاء المؤتمرات الصحافية ومنطقة التصاريح المختلطة، والاكتفاء بالتصاريح التلفزيونية للاعبين من كل فريق ومدربي الفريقين، مبيناً أن أي مخالفة للبروتوكول الطبي ستتم إحالة المخالف حسب النظام إلى لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد التي بدورها ستأخذ بالقرار المناسب حسب اللوائح والأنظمة.
وأكد رئيس لجنة مراقبي ومنسقي المباريات أنه سيتم خلال المباريات الاكتفاء بحضور عدد محدود من الإعلاميين الذين يمثلون وسائل الإعلام الرسمية ووكالة الأنباء السعودية.
وطالب النمشان الأندية باستخدام أكثر من حافلة لنقل اللاعبين من وإلى الملعب «بهدف تطبيق التباعد الاجتماعي» مضيفاً: "سيتم تعقيم كل حافلة بعد وصولها، وكذلك غرف ملابس اللاعبين ومقاعد البدلاء وشباك الملعب والكرة المستخدمة".
وكشف النمشان عن قانون جديد يحد من كثرة الجالسين على مقاعد البدلاء، موضحاً: مقاعد البدلاء ستكون مخصصة لخمسة أشخاص فقط، وبقية اللاعبين والأجهزة الفنية سيتجهون للمدرجات «خلف مقاعد البدلاء».
من جهته، قال يوسف ميرزا نائب رئيس لجنة الحكام في اتحاد كرة القدم أن طواقم التحكيم الأجنبية ستكون حاضرة في إدارة المباريات بعد قرار استئناف المسابقات الكروية كما كان العدد محدداً قبل تعليق الأنشطة الرياضية.
وعن السماح بإجراء خمسة تبديلات لكل فريق بدلاً من ثلاثة تبديلات لكل فريق وهو ما أعلن عنه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للحد من إرهاق اللاعبين، قال ميرزا: "لكل فريق فرصة التغيير لثلاث مرات في المباراة لإشراك خمسة لاعبين كبدلاء وذلك للحد من كثرة التوقفات".