رؤوف جاسر يفتح النار على هذا الرجل ويطالب بالتحقيق معه
فتح رؤوف جاسر رئيس نادي الزمالك الأسبق، النار على رئس النادي، بسبب ظهوره في أكثر من مرة والسباب عبر وسائل الإعلام المختلفة، مطالبًا أن يتم التحقيق معه ويتم السماح للقانون للتطبيق عليه.
وكتب جاسر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "كل الزملكاوية و الأهلاويه كارهي رئيس الزمالك أصبحوا علي يقين من أن هناك من يحميه، و في كل مره يضع فيها نفسه في مأزق و يتجاوز الحدود الحمراء يصبح الرهان هل تكون هذه هي الفاصله و يتخلي عنه حماته و يسمحوا للقانون أن يطبق عليه و لو جزئيًا".
وتابع رئيس الزمالك الأسبق: "في كل المرات السابقه - واقواها حين طلب النائب العام المحترم السابق رفع الحصانه بسبب المخالفات الماليه بالنادي و التي تم حبس موظفين غلابه بسببها - يخرج سالمًا بسبب الحمايه.. الآن الكل يتساءل ، ماذا سيحدث بعد أن تكالب الخصوم الزملكاوية و الأهلاوية".
وأضاف: "يبقي أن خلال كل هذه الفتره و بعد الانتخابات الاخيره كان هناك شخص واحد يستطيع بكل سهوله أن يخلص نادي الزمالك من هذا الشخص ، لكنه كان له حسابات شخصيه، و لم يملك الرؤيه و لا الشجاعه أن يفعلها هذا الشخص هو هاني العتال، فهاني تم انتخابه بشكل شرعي لا جدال فيه نائبا للرئيس، و منعه رئيس النادي من دخول النادي و ممارسه حقه و حق الجمعيه العموميه التي انتخبته، فما كان من هاني إلا اغن رفع القضايا و قدم الشكاوي واستثمر في الاعلام و اكتفي بذلك".
واستطرد: "كان يجب علي هاني أن يكون أقوي من ذلك خصوصًا و أن هاني و أهله يملكون العزوه - داخل و خارج النادي -التي يمكن ان تناصرهم في فرض قرار الجمعيه العموميه بانتخابه نائبا للرئيس، ولو اضطر رئيس الزمالك لاستخدام البلطجه لمنع ذلك فسيكون يكتب نهايته".
وأكمل: "الجهات التي تحميه كل ما يهمها أنه يسيطر علي الوضع ولا يهمها كثيرًا ان كان ذلك بالعدل أم بالظلم مادامت الاجواء هادئه ، و لو هدد الهدوء النادي و تم فتح الباب للشغب ، فستتحرك الدوله فورًا و لن يكون أمامها إلا حل المجلس بما فيه من تخلص من هذا الشخص".
وأردف: "لكل ذلك ، فأنا اعتبر هاني العتال مسؤول عن استمرار تواجد رئيس الزمالك لتراخيه عن الدفاع عن حقه في الدفاع عن قرار الجمعيه العموميه باستخدام منصبه، كل هذا بعيد تماما عن موضوع نادي القرن".
واختتم: "ما زالت قناعتي و كل الزملكاوية بل و بعض الأهلاويه الغير متعصبين أن الزمالك هو نادي القرن الحقيقي ، و اذا كان رئيس الزمالك جادًا في المطالبه باللقب و اذا نجح في الحصول عليه من خلال المحكمه الرياضيه ، فسأصفق له و اعتبرها حسنه وسط الكم الهائل من سيئاته".