أستمر الزواج لـ ١١ عام لكن الخيانة كتبت نهايته.. تعرف علي حكاية زواج السندريلا وعلي بدرخان
علاقة حب قوية جمعت الفنانة الراحلة سعاد حسني مع المخرج على بدرخان، حيث تعد مرحلة زواجهما من أهم المراحل في حياتهم حيث استمر هذا الزواج 13 عامًا، وأنتهت بعد فتور العلاقة بينهما ومصارحة المخرج الشاب زوجته بوجود فتاة جديدة يريد خوض تجربة معها، لتثور السندريلا وتغضب وتطلب الطلاق، وفي السطور المقبلة يرصد "الموجز" أبرز المحطات في حياة هذا الثنائي.
وكانت بداية قصة الحب بعد عودة المخرج على بدرخان من ألمانيا بعد الإنتهاء من بعثته العلمية ليعمل مساعد مخرج مع والده، وخلال تصوير فيلم "نادية"، تعرف علي سندريلا الشاشة العربية سعاد حسنى، عن قرب وأحبها.
وبعد علاقة حب استمرت خمس شهور قررا أن يتوجا حبهما بالزواج، وتم عقد قرانهما وسط جمع من أصدقائهما منهم لبلبة وزوجها آنذاك حسن يوسف، وعزيزة حلمي وزوجها عبد الرحيم الزرقاني، وأشقاء العروس والعريس.
وأخرج لها أشهر أعمالها الفنية، والتي اعتبرت علامات فارقة في مشوار سعاد حسني الفني، منها "الكرنك" و"شفيقة ومتولي" و"الجوع" و"الراعي والنساء"، واستمرت حياتهما الزوجية ما يقرب من 11 عاما تخللها الفتور والرتابة كأي زوجين.
ولكن هذه الحالة الرتيبة لم ترق للفنان المبدع مرهف الحس علي بدرخان، ليجنح بعيداً عن منزله وحبه ويميل إلى فتاة أخرى، فصارح زوجته واعترف لها بهذا الجنوح وطلب منها أن تسمح له بخوض هذه التجربة لعلها تكون مجرد نزوة وسرعان ما يرجع إلى صوابه وإلى حبه الأوحد وهي السندريلا، ولكن الزوجة المطعونة في كبريائها رفضت رفضاً باتاً هذه العلاقة لتقرر الإنفصال، وبالفعل تم الطلاق وظلت الصداقة والاتصالات قائمة بينهما حتى قبل رحيلها بأيام.