”إرضاء الناس غاية لا تدرك”..حمار وغلام ورجل عجوز وراء هذا المثل

الموجز

نشاهد المسلسلات ونتعلق بها، وبالأحداث التي تدور فيها، حتى أننا أحيانًا نأخذ منها "حكم وأمثال" نرددها، والأمثال الشعبية يتم تداولها بين الناس في حياتهم اليومية، فهي تعكس ثقافة المجتمع التي جاءت منه، والشعب المصري من أكثر الشعوب التي تنتشر فيه الأمثال الشعبية والحكم المأثورة التي تعبر عن موقف ما يصادف الفرد.
لكن في الغالب لا نعرف ما هي قصة هذا المثل الشعبي، الذي نستخدمه في مختلف المواقف الحياتية، فعلى سبيل المثال ظهر في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي، والعطار والسبع بنات"، وغيرها من الأعمال العديد من الأمثال الشعبية التي سنستعرضها معًا تحت عنوان "مثلك من مسلسلك".

"إرضاء الناس غاية لا تدرك"، كان هناك رجل كبير في السن وولده الصغير ومعهم حمارهم يمشون والرجل فوق الحمار، مروا بشباب جالسين عند الباب، قالوا لبعضهم انظر إلى ذلك الرجل ولده الصغير يمشي على قدميه وهو الذي يركب الحمار، وسمعهم الرجل ونزل وأجلس ولده مكانه وهو تابع سيرا.

ومروا بجانب رجال مسنين خارجين من المسجد وقالوا لبعضهم انظروا إلى ذلك الولد يترك والده العجوز يمشي على قدميه،
وسمعهم الرجل وأنزل ولده ومشوا على أقدامهم ولم يركب أحد على الحمار.

ومروا بشباب يلعبون فأوقفوا اللعب، وضحكوا وقالوا لبعضهم ماهذان المجنونان يملكون حمار ويسيرون على أقدامهم، فقال الرجل إرضاء الناس غاية لا تدرك.

تم نسخ الرابط