ماهو «التترس» حجة الإرهابيين لاستباحة دماء الأبرياء؟..شيخ ليبي يرد
قال الشيخ محمد عبد السلام صمبة – عضو فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، من الجنوب الليبى، إن المتطرفين اعتمدوا على وسائل لنشر الإسلام بصورة غير صحيحة، وأظهروه انه دين عنف وإرهاب وقتل، ولكن الإسلام الحقيقي يدعو إلى الحوار والصفح والتسامح والعفو.
وأضاف في محاضرة له عبر تقنية الفيديو كونفرانس بعنوان ” العمليات الارهابية والاستناد والاستدلال على نصوص شرعية لقتل الابرياء “، ظهرت جماعات كثيرة تتدعى أنها إسلامية وانها حريصة على الإسلام ونشره واقامة الخلافة ولكنهم اخطاؤا في الوسائل وبذلك اخطاءوا الهدف.
وبين صمبة، تعريف مصطلح التترس أو ما يسمى حديثا بالدروع البشرية واستخدامهم فى حالات الحرب كدرع للمتطرفيين لحمايتهم، وشرح أن قتل الارهابيين والمتطرفين الابرياء خلال العمليات الارهابية استنادًا إلى نصوص شرعية خاطئة، وهو ما سمى قديما بالتترس، وحديثا بالدروع البشرية.
جاءت المحاضرة إستمراراً لتنفيذ قرار مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتنظيم محاضرات عبر الانترنت نظرا للظروف التى يمر بها العالم بسبب فيروس كورونا.