تغلبت على كورونا بعد نجاتها من حادث طائرة ومحاولة قتل.. كل ما تريد معرفته عن المرأة الخارقة
في واقعة غريبة، بعد نجاتها من محاولة قتل وحادث تحطم طائرة مروع وتغلبها على مرض سرطان الثدي، تمكنت معمرة بريطانية في التاسعة والتسعين من عمرها من التغلب أيضًا على فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وكانت المسنة "جوي أندرو"، والتي تعاني من الخرف، قد أصيبت بعدوى "كورونا" في دار رعاية المسنين الذي تقيم به في مدينة "يورك" البريطانية، واعتقد موظفو دار الرعاية في البداية أنه لا أمل في نجاتها من الوباء، لكن بعد أيام من زيارة ابنتها "ميشيل أندرو" لها كي تودعها، فاجأت "جوي" الجميع وبدأت حالتها تتحسن.
وتمكنت بالفعل من التغلب على العدوى المميتة بمعجزة، عقب تشخيص إصابتها في السادس عشر من مايو الماضي، وهي الآن تواصل تعافيها من آثار المرض، في حين يتطلع أفراد عائلتها وأصدقاؤها للاحتفال بعيد ميلادها المائة في شهر نوفمبر المقبل.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن المسنة "جوي أندرو" ولدت ونشأت بالعاصمة "لندن"، وشاركت في الحرب العالمية الثانية.
وأضافت الصحيفة أن المسنة تزوجت من شريك حياتها "ديفيد أندرو" خلال فترة الخمسينيات، وفي عام 1963 قرر الزوجان تبني "ميشيل" لتصبح جزءًا من عائلتهما الصغيرة.
وفي عام 1970، تغلبت "جوي" على مرض سرطان الثدي، إلا أنها فقدت زوجها في عام 2013 بسبب السرطان؛ وانتقلت للإقامة في دار المسنين إثر إصابتها بالخرف، حتى تم تشخيص إصابتها بـ"كورونا".