يسرا انضمت للقائمة .. نجوم يبحثون عن الإيرادات علي باب أولياء الله الصالحين
قرر صناع فيلم "صاحب المقام" طرح العمل في موسم عيد الأضحي المقبل، وطرحت الشركة المنتجة البرومو الأول للفيلم والذي سيطرت عليه حالة من الغموض.
ويتضح من خلال البرومو الأجواء الصوفية التي تسيطر على العمل فنجد الكثير من المشاهد في أحد الأضرحة.
وتظهر يسرا خلال أحداث العمل علي هيئة روح للفنان "آسر ياسين" الذي يقوم بدور رجل أعمال وتخبره أن جده ولى من أولياء الله الصالحين وله ضريح، وتدله على مكانه .
وتتوالى الأحداث التي تحتوي علي العديد من المغامرات حتي يدخل فى متاهات ضريح جده ويظهر له فجأة بعد خروجه من المقام، وفى نهاية الفيلم يكتشف "آسر" أن الروح التي تظهر له هي نفسها الممرضة التي تمرض زوجته.
وفيلم "صاحب المقام"، بطولة يسرا، آسر ياسين، أمينة خليل، بيومى فؤاد، وريهام عبدالغفور، ونسرين أمين، ومحمود عبدالمغنى، وإنجى المقدم، تأليف إبراهيم عيسى، وإخراج ماندو العدل.
لم يكن فيلم "صاحبة المقام" هو أول الافلام التي تناقش قضية الأضرحة والأولياء الصالحين فيوجد فيلم "الليلة الكبيرة" والذي تم عرضه في عام 2015، وتقع أحداثه كلها في يوم واحد في المولد الشعبي المقام لسيدنا عرش الدين، مستعرضًا عالم هذا المولِد، والأحداث المُصاحبة له من حلقات ذكر، وطقوس دينية مختلفة، ويُسْرَد علينا ذلك من خلال مجموعة من القصص والحكايات التي تحدث سواء للقائمين والعاملين في هذا المولد، أو للزائرين خلال ذلك اليوم.
وفي عام1968 قدم الفنان شكري سرحان فيلم "قنديل أم هاشم" والذي ناقش من خلاله مدي تعلق الناس بالمعتقدات الدينية واللجوء
للأضرحة والاولياء الصالحين للشفاء من الأمراض حيث دارت الأحداث حول إسماعيل دكتور عيون من حي السيدة زينب، ولديه عيادة بنفس الحي، اكتشف بعد فترة من مزاولة المهنة أن سبب زيادة فترة المرض عند أهالي الحي هو استخدامهم لزيت قنديل المسجد، عندما حاول توعية أهالي الحي فانقلبوا عليه لإعتقادهم أنه يهاجم معتقداتهم الدينية، فلا يجد أمامه غير المزج بين العلم والمعتقدات.
وتوجد أعمال كثيرة تطرقت لشخصية الولي ولكن بشكل ثانوي في العمل مثل فيلم "الزوجة الثانية" عندما قرر كل من الزوجين المنكوبين أن يذهبا إلى ضريح السيد البدوي والدعاء لله والتشفع باسمه من أجل أن يرد عنهما شرور العمدة عثمان، الذي قرر فجأة أن يفصل بين الزوجين، كي يتزوج من فاطمة، وذلك باعتبار أن الزوجة الأولى عاقر.. فلا يمكن أن ننسى المشهد الذي ذهبت فيه الزوجة إلى المسجد، لتتضرع إلى الله وهي تتلمس الضريح لتطلب أن يرفع عنها شر العمدة.
وفي فيلم للحب قصة أخيرة والذي تم عرضه في عام 1986
دارت أحداث العمل حول ضريح الشيخ "التلاوي" وأن لديه مكانة مقدسة في قلوب الناس، يقيمون له الموالد ويتبركون به بل أن المرأة الثرية أم رفعت، المدرس الذي يُصاب بالقلب، ترى أن التلاوي قادر على شفاء ابنها.
وتدور الأحداث حول (رفعت) يحيي الفخراني مدرس يُصاب بالقلب ويتزوج من (سلوى) الفقيرة والغريبة عن حي الوراق، وهي معالي زايد، رغم معارضة والدته التي تحاول إقناعه بتطليقها مقابل حقه في الميراث، تخاف (سلوى) على حياة زوجها لمرضه ورغم عدم إيمانها بالمعجزات، تلجأ للتبرك بـ (الشيخ التلاوي) و(القديسة دميانة).
وفي فيلم "الكيت كات" للمبدع محمود عبد العزير نجد "فاطمة" عايدة رياض، التي غاب عنها زوجها في السفر، تذهب إلى ضريح الحي الشعبي، وتدعو أن يكون يوسف ابن الشيخ حسني من نصيبها، وأن يتقرب منها.
أما فيلم "المولد"للزعيم عادل إمام فلا نستطيع نسيان مشهد الفنانة الكبيرة أمينة رزق عندك ذهبت للتضرع عند المقام في المولد وتاه منها نجلها الصغير حيث يدور العمل حول الطفل (بركات) الذي يتوت من والدته في زحام المولد، ليخطفه البائع (علي الأعرج) ويأخذه إلى بيته ويطلق عليه اسم (إبراهيم)، لينشأ في بيئة كلها إجرام، ويتورط بالعمل مع عصابة تهريب، ويسافر معهم إلى اليونان لتنفيذ إحدى العمليات، لتتغير حياته