توقع مقتله رغم هوسه بالخلود .. معلومات صادمة من مذكرات مايكل جاكسون
.
ذكر الصحفي الاستقصائي ديلان هوارد في كتابه الجديد عن مذكرات نجم البوب مايكل جاكسون الذي حمل عنوان "تحقيق غير مسبوق في حياة مايكل جاكسون"، أن ملك البوب ذكر بمذكراته أنه كان مهووسا بفكرة الخلود في الذاكرة مثل شارلي شابلن ووالت ديزني.
ووفق الكتاب الجديد، فإن جاكسون كان يخطط لإعادة إنتاج أفلام مثل "عشرون ألف فرسخ تحت الماء" و"رحلة سندباد السابعة"، فضلا عن اهتمامه بتوظيف شخص متخصص بالتسويق يعمل لديه.
ومن المعلومات المثيرة الواردة في الكتاب، ما ذكره جاكسون في مذاكرته حول شعوره بالخوف من وجود شخص يحاول قتله، واصفا إياه بالشخص الذي يخطط لتدميره.
وأوضح جاكسون في واحدة من ملاحظاته المدوّنة: "الأشرار في كل مكان. إنهم يريدون تدميري، والاستحواذ على شركتي".
وبحسب مؤلف الكتاب ديلان هوارد، فإن عمله يسلط الضوء على مرحلة مهمة في حياة جاكسون خلال تحضيره لمحاولة أخيرة لإعادة إطلاق حياته المهنية، وسداد ديونه المتنامية.
كشفت المذكرات أن ملك البوب الراحل خطط لكي يصبح أول فنان متعدد المليارات في العالم، مستهدفاً ربح يتجاوز 20 مليون دولار أسبوعياً عبر استغلال العلامات الرياضية وإقامة الحفلات العالمية.
وأشارت المذكرات إلى أن الراحل خطط للحصول على صفقات دعائية مع شركات مثل Nike إضافة إلى إقامة حفلات "سيرك دو سوليل".
إلى جانب عزمه على إعادة إنتاج العديد من الأفلام الخالدة كرحلة سندباد السابعة و 20000 Leagues Under the Sea؛ إلا أن الموت حرمه من استكمال مسيرته الفنية وحصد المليارات بعد رحيله المفاجئ في عقدة الخامس .
كما كشفت المذكرات عن خوف لازم جاكسون لسنوات من تخطيط شخص لقتله وتدمير حياته الفنية، إضافة إلى هوسه بالخلود الذي لازمة طيلة حياته والذي أكدت المذكرات رغبته العارمة بأن يصبح مثل أيقونات هوليوود تشارلي تشابلن ووالت ديزني.
.
يذكر أن جاكسون توفي في 2009 بينما كان يستعد لجولة فنية بعنوان "This Is It"، جرّاء تناوله لجرعة زائدة من عقار البروبوفول والبنزوديازيبين، أعطاه إياه طبيبه الشخصي كونراد موراي.
واتهم جاكسون قبل وبعد وفاته بالاعتداء الجنسي على أطفال، وهو ما أثاره مؤخرا فيلم "ليفينغ نيفرلاند" الصادر سنة 2019.
وتوفي ملك البوم في عام 2009 بعد تناول جرعة زائدة من عقار البروبوفول والبنزوديازيبين فيما كان يستعد لجولته العالمية This Is It.
وشهدت مسيرة جاكسون الفنية تحطيمه للعديد من الأرقام القياسية من بينها تسجيل أسمة في موسوعة غينس 21 مرة في مجال الموسيقى والرقص والأزياء؛ كما تجاوزت مبيعات ألبوماته حاجز 350 مليون نسخة حول العالم.