هل تقبل الصلاة على النبي مع عدم الخشوع؟.. الإفتاء تجيب
" هل تقبل الصلاة على النبي مع عدم الخشوع علمًا أنه لدي ورد يومي وقد ينشغل قلبي بشيء آخر فهل تقبل وأحصل على كفاية الهم والذنب؟"، سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر، اليوم الاثنين، على صفحتها الرسمية بموقع « فيسبوك».
وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجهورية، وأمين الفتوى بالدار قائلًا: « كل شيء في العبادات على درجات من الصلاة والصلاة وغيرها قال - تعالى-: (هُمْ دَرَجَٰتٌ عِندَ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ بَصِيرٌۢ بِمَا يَعْمَلُونَهم)، فبقدر خشوعك في الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- تكون درجتك أكثر و أكبر».
وتابع المستشار العلمي لمفتي الجهورية: أنت في خير طالما تذكر، وهذا هو المهم، وتقبل صلاتك علي النبي - عليه الصلاة والسلام- ، لافتًا: « ليس هناك منافق أو صاحب نفس خبيثة يصلى على النبي بالتجربة، وقد يصلى عاصى، فلا مشكلة ولا ضرر وزد في هذا للترقى في المنزلة أكثر».