الحرب النفسية بدأت.. صحف المغرب تنشر الشائعات ضد مصر قبل مباريات الحسم
تحت عنوان "مصر تبدأ "لعبة الكواليس" لاستضافة مباريات دوري أبطال أفريقيا، وهاني أبو ريدة يحشد "الأصوات" لإقامتها في القاهرة أو الإمارات"، سلطت الصحافة المغربية الضوء على مصير باقي مباريات تشامبيونزليج التي توقفت بسبب كورونا، مما يوضح مدى الارتباك المغربي مع اقتراب البطولة من الاستكمال في أرض الكنانة.
وقال صحيفة البطولة المغربية الرياضية، أن الكاميرون عادت لإثارة الجدل حول استضافتها لنصف نهائي ونهائي دوري أبطال أفريقيا، بعد تسريب خبر اعتذارها عن تنظيم المباريات بسبب جائحة كورونا، ما سيدفع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم للبحث عن "البديل" في أسرع وقت.
واعتبرت الصحيفة ذائعة الصيت في المغرب، أن لعبة الكواليس بدأت من الجانب المصري فيما يخص "تحديد مكان" إجراء المباريات الـ 3 المتبقية من العصبة الأفريقية، حيث باشر المسؤولون وعلى رأسهم هاني أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذي لـ"الكاف"، اتصالاتهم مع جهات عليا لدعم فكرة استضافة "الدورة الرباعية" في القاهرة.
جاء هذا الارتباك بعدما أكد مصدر مسؤول من "الكاف" أن الاتحاد المصري لكرة القدم تقدم رسميًا بطلب استضافة مباريات نصف نهائي ونهائي دوري أبطال أفريقيا، ومن المقرر إقامتها في القاهرة في حال عدم اعتراض "الطرف المغربي" على ذلك.
وراي الإعلام المغربي أن نظيره المصري تبنّى منذ فترة حملةً تهدف إلى "حرمان الوداد والرجاء من أي امتياز، مقابل حصول الفرق المصرية (الأهلي والزمالك) على أفضلية في نصف نهائي الذي تقرر إجراؤه بنظام المباراة الفاصلة في شتنبر المقبل".
وقبل تسريب خبر اعتذار الكاميرون عن تنظيم "الدورة الرباعية" لدوري أبطال أفريقيا بيوم واحد فقط، قال وزير الرياضة المصري أشرف صبحي في تصريح تلفزيوني: "نحن مستعدون في أي وقت لاستضافة مباريات دوري أبطال إفريقيا..."
يذكر أن الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي، شهد "اقتراحًا مصريًا" تزعمه هاني أبو ريدة، حيث دعا إلى تنظيم المباريات المتبقية من دوري الأبطال في القاهرة وتجاهل فكرة إقامتها في المغرب، مبررًا ذلك بحصول المملكة على حق استضافة نصف نهائي ونهائي كأس الكونفدرالية (في الرباط).
كما اقترح أبو ريدة -في حال رفض المقترح المصري- أن يتم الاحتكام إلى نقل المباريات إلى "بلد محايد"، وبالتحديد الإمارات العربية المتحدة والتي قدّمت عرضًا لمسؤولي "الكاف" من أجل استضافة المباريات شهر شتنبر المقبل.
واعتبرت الصحيفة المغربية سالفة الذكر أن تحركات المصريين، هي لعب على ورقة "إنقاذه" للاتحاد الأفريقي لكرة القدم من متاعب إيجاد بلد يستضيف نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 بعد سحبها من الكاميرون، ويرى في استضافة مباريات العصبة "مكافأة له" واعترافًا بالجميل.