”توتة توتة خلصت الحدوتة حلوة ولا ملتوتة”..أصل العبارة في هذه الحكاية
نشاهد المسلسلات ونتعلق بها، وبالأحداث التي تدور فيها، حتى أننا أحيانًا نأخذ منها "حكم وأمثال" وعبارات نرددها، ويتم تداولها بين الناس في حياتهم اليومية.
"توتة توتة خلصت الحدوتة حلوة ولا ملتوتة" من أكثر العبارات القريبة إلى قلب الصغار والكبار يحن إليها الجميع وتذكرهم بذكريات الطفولة حين تقص الأم لأبنائها قصة قصيرة قبل النوم فترددها عند نهاية القصة.
فقد ذكر كتاب "اللهجة العامية وجذورها المصرية" أن هذه العبارة بمعانيها وألفاظها كانت تستخدم من قديم الأزل منذ أيام القدماء المصريين بنفس المعنى، فلفظ "توتة" يعنى فى اللغة القبطية (نهاية أو حافة)، وهى مأخوذة من الكلمة المصرية القديمة بمعنى (صنع أو أكتمل)
فكانت الأم تردد هذه العبارة وتكررها بالهيروغليفية " توتة توتة "، وتعنى بالعربية "خلصت"، أما "ملتوتة" فتحمل نفس المعنى بإضافة "ما" التى تدل على عدم النهاية، أى رغبة الطفل فى سرد قصة أخرى.