بعد توجيهات الرئيس...تعرف دور وزارة التضامن داخل حي الأسمرات

عرضت وزيرة التضامن الاجتماعي،نيفين القباج، تدخلات وزارة التضامن الاجتماعي في حي الأسمرات بمشروعاته الثلاثة ١ و٢ و٣.

وقالت القباج إن مركز الخدمات المتكاملة بلغت تكلفة إنشائه ٧٦ مليون جنيه، ويقام على مساحة ٦٠٠٠ متر مربع، وتبرعت وزارة الأوقاف بجزء من تأثيث وتجهيز المبني، ويحتوي على ٣ أدوار، مضيفة أن الوزارة أضافت له فرعا لبنك ناصر الاجتماعي ومكتب للتأمينات بعد أن وجدت أن منطقتي الأسمرات والمقطم خاليتان من فروع للتأمينات وبنك ناصر.

وأضافت القباج أن المركز يحتوي على معرض الأسر المنتجة ومركز لتنمية مهارات الطفل وأنشطة للأطفال ذوي الإعاقة ومركز تخاطب ومركز علاج طبيعي وورش تدريب حرفية وخدمات للمرأة ومركز مودة للاستشارات الأسرية ومركز دعم نفسي وتصالح أسري ومكان لاستضافة النساء والأطفال ضحايا العنف وورش حرفية ومركز حاسب آلي لتدريب الشباب، وحضانة دامجة ومطعم وقاعة محو الأمية وقاعات تدريب ومكاتب خدمات إدارية وجراج يسع ٤٠ سيارة، مضيفة أن الوزارة تخطط مستقبلا لوجود مراكز للكشف المبكر عن السرطان والمخدرات.

وقالت القباج إن تدخلات الوزارة جاءت طبقا لتوجيهات السيد الرئيس بأهمية بناء الإنسان بصفته حجر الأساس والبؤرة المركزية لبناء الوطن وأن الاستثمار في البشر هو واجب وإلزام للحفاظ على مكتسبات الفترة السابقة ولتعظيم للموارد التي ضم ضخها من أجل التنمية العمرانية، مضيفة أن الوزارة تهتم بتحسين خصائص السكان والتأهيل المجتمعي والسلوكي للقاطنين في المناطق الجديدة وأن تطوير العشوائيات تقاطع مع أكثر من هدف وأهمهم خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠ والأهداف الأممية وبرنامج الحكومة وجميعهم دعوا لتحسين حياة المواطن وتحويل العشوائيات لمناطق جديدة.

وأضافت القباج أن الوزارة درست في البداية الخصائص العامة لسكان الأسمرات ودرست الفجوات القائمة قبل تنفيذ أي تدخلات؛ حيث أجرى المركز القومي للبحوث الاجتماعية -التابع للوزارة- دراسة بحثية وميدانية على ١٥٠٠

أسرة وأظهرت أن نسبة الأمية ٣٣%،

وأن ٦٥% من العمالة هي غير منتظمة ويجب علينا رسملة هذه العمالة وتسجيلها في التأمينات الاجتماعية، و١٧.٣% يستفيدون من المعاشات التأمينية وهي نسبة ليست كافية، و١٤.٥% أمراض مزمنة وإعاقات، كما أظهرت الدراسة احتياج الأسر لتنظيم الأسرة حيث بلغت نسبة الأسر التي يزيد عددها على ٤ أفراد ٤٧.٧%

و١٣.٦% من الأسر تعولها امرأة.

وأضاف القباج أن نسبة الأمراض المزمنة والإعاقات تعكس وجوب الاهتمام بالجانب الصحي والبيئي وهو تعمل عليه الوزارة بالشراكة مع وزارات الصحة والسكان والشباب الرياضة والتعليم.

وأكدت القباج أن "خارطة طريق" الاستثمار في البشر في هذه المناطق تبدأ بإنشاء المدن العمرانية وتجهيز الوحدات السكانية وهو ما قامت به الحكومة بالوجه الأمثل، ثم التوعية والتغيير السلوكي والمجتمعي، مرورا بالحد من الزيادة السكانية التي تاكل ثمار التنمية، وإتاحة خدمات حماية وتأهيل وتمكين للمجتمعات المحلية، وتوفير خدمات الصحة والتعليم، وهو ما تستكمله الوزارة بافتتاح مركز الخدمات المتكاملة والذي يشمل عدد كبيرا من التدخلات للوزارة تشمل خدمات للمرأة والأطفال التمكين الاقتصادي والتكوين المهني.

وفسرت وزيرة التضامن الاجتماعي تدخلات الوزارة في بكل محور؛ فقالت إن الوزارة وفرت التنمية العمرانية الشاملة والآمنة بتجهيز كافة الوحدات بالتعاون مع الشركاء فجهزت ١٤ ألف و١١١ وحدة سكنية؛ انتهت من تجهيز ٨٥% منها وتنتهى تماما من التجهيز في سبتمبر المقبل، ووفر صندوق تحيا مصر ٤٥% من التكلفة الإجمالية والباقي بالتعاون مع وزارة الاوقاف وجمعيات مصر الخير والأورمان وبيت الزكاة وبنك فيصل الإسلامي وبنك ناصر الاجتماعي.

وفي محور التوعية؛ قالت القباج إن الوزارة تؤمن التوعية تبدأ من الطفولة؛ حيث أنشأت الوزارة ١٥ حضانة بالأسمرات وتخطط للوصول إلى ٥٠ حضانة في الأسمرات ١ و٢ و٣، مضيفة أن الوزارة تعمل على توعية السكان من خلال برنامج قيم وحياة وهو برنامج يرسخ قيم أساسية أهمها الصدق والامانة والاحترام، وبرنامج وعي ويحتوي على ١٢ رسالة وهم حزمة من البرامج المتكاملة تركز على الصحة التعليم ووقف العنف ضد العنف والاطفال والنساء غيرها.

وأشارت القباج إلى أن الوزارة تعمل من خلال برنامجها فرصة على تدريب وتأهيل الشباب من للتشغيل، كما تعمل الوزارة على إنشاء معرض دائم لحرف ومنتجات تخدم منطقة الأسمرات.

وأشارت القباج إلى أن الوزارة تعمل على الحد من الزيادة السكانية من خلال العمل مع وزارة الصحة والسكان للتوعية وإتاحة خدمات تنظيم الأسرة وخدمات طرق الأبواب.