عاجل.. أول تعليق لتركيا على تدمير أنظمة دفاعها الجوي بليبيا
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في تعليقه على القصف الجوي الذي دمر معدات عسكرية في ليبيا: "إن بلاده لا تعرف الجهة التي نفذت الهجوم".
وأضاف " جاويش"، في تصريحات نقلتها صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، أن بلاده لا تعرف الجهة التي نفذت هجومًا على الوطية الواقعة غرب طرابلس، الأسبوع الماضي، ودمر أنظمة دفاع جوي قامت أنقرة بنشرها في القاعدة قبل 48 ساعة فقط".
وكشف عن أن تركيا تجري تحقيقًا لمعرفة من الذي يقف خلف الغارات التي نفذتها طائرات مقاتلة، متوعدًا المسئولين بـ "دفع الثمن".
وأشار أوغلو إلى أن مدربين أتراكًا وأطقم فنية تركية كانوا في "الوطية" أثناء الغارات الجوية، إلا أنه نفى في نفس الوقت إصابة أي عنصر تركي.
والأحد الماضي شن طيران مجهول سلسلة غارات على قاعدة الوطية غربي البلاد والتي يسيطر عليها مليشيات طرابلس ما أسفر عن تدمير منظومة دفاع جوي تركية.
وقالت وسائل إعلام ليبية حينها إن هناك 9 غارات جوية استهدفت قاعدة الوطية في ساعة مبكرة من صباح الأحد ونتج عنها تدمير منظومة دفاع جوي تركية.
ونقلت وسائل إعلام ليبية محلية عن مصادر قولهم إنه سُمع أصوات عدة انفجارات باتجاه قاعدة الوطية.
وأشارت إلى أن الضربات الجوية استهدفت استراحة تدعى ( النداب) وهي كانت خاصة بآمر القاعدة في السابق، مضيفةً أن الاستراحة يتخذها العسكريون الأتراك مقرًا لهم بعد السيطرة على القاعدة.