من البطانة للتحرش.. حكاية رانيا يوسف مع لقب ”مدام رانيا”
تحرص النجمة رانيا يوسف دائما علي التواجد بشتي الطرق أمام جمهورها علي مواقع التواصل الإجتماعي من خلال ظهورها الملفت للنظر وملابسها المثيرة، فمنذ إنشاء وسم "مدام رانيا" علي تويتر وهو لا يغيب عن أنظار الجمهور فبين ليلة وضحاها تعود رانيا يوسف للفت أنظار الجمهور...
بدأت إثارة الجدل منذ عام 2018 أثناء مشاركتها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وتحديدا في حفل الختام، عندما ارتدت رانيا يوسف فستانا أسود وصفته أنه "دون بطانة"، ما تسبب في حالة كبيرة من الجدل حولها، وتصدرت بعدها التريندات المختلفة عبر "فيسبوك"، وجوجل، بعد إتهامها بنشر "الفسوق والفجور"
وبعدها وفي عام 2019 أثارة الجدل من خلال ظهورها بفستان مكشوف من الظهر بشكل كبير، وتعود في مهرجان الجونة من نفس العام بإثارة الجدل من جديد، على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حضورها حفل افتتاح المهرجان، بفستان one shoulder مكشوف الصدر، واعتمدت "رانيا" على المكياج البرونزي من لمسات خبير التجميل رشاد، و نسقت مع إطلالتها تصفيفة الشعر المنسدل.
كما أطلت "رانيا" بفستان آخر أصفر اللون لامع، خلال حضورها حفل "دير جيست Dear Guest"، تميز بفتحة جانبية طويلة حتى الخصر، واتهمها البعض من متابعيها بتعمدها إثارة الجدل، وذلك لأنها تعمدت ارتداء "شورت" أسفل الفستان وبنفس لونه.
وسبق لرانيا بظهورها ايضا بفستان أحمر داكن اللون، خلال حفل توزيع جوائز أوسكار أحد القنوات الفضائية، وتسببت تلك الإطلالة في إثارة الجدل بسبب خامة الجزء الأمامي الذي جاء شيفون شفاف مما كشف عن أجزاء من جسدها.
وبعد سلسلة الفساتين العارية لم تكتفي أيضا رانيا بذلك إلا وعادت بطريقة جديدة لإثارة الجدل من خلال نشرها فيديو وهي ترقص على نغمات أغنية "بنت الجيران"، وأتهمها الجمهور بمحاولة ركوب الترند خاصة بعد تعرض اصحاب الأغنية لجدل واسع بسبب كلماتها البذيئة، ومنعهم من الغناء.
وعلي الرغم من إلغاء كل المهرجانات والفعاليات في الفترة الماضية بسبب تفشي فيروس كورونا ودخول البلد في حجر صحي وحظر، وعدم قدرة رانيا الخروج وإثارة الجدل بفساتينها المثيرة إلا إنها عادت ونشرت فيديو من المنزل من داخل الحجر الصحي ووصفت نفسها بربة المنزل، وهي داخل المطبخ تطهو مع فتياتها وتقدم وصفات من المطبخ.
وإضافة إلى ذلك صنعت رانيا يوسف أكثر من وصفة جمالية وماسكات طبيعية للبشرة كي تستفيد منها الفتيات، خلال فترة الحجر الصحي، وكان هو أكثر التريندات حينها في وقت الحجر الصحي.
وبعد إلغاء الحجر الصحي نشرت رانيا صور لها من الساحل، و كانت من أوائل الموجدين على شاطئ البحر، وشاركت صورها مرتدية البكيني وعليه كاش مايو، من اللون الأبيض الشفاف، وأثارت الصور جدلا كبيرا حينها بين متابعيها.
بالإضافة لظهورها في أكثر من فيديو وهي ترقص علي نغمات أجنبيه، ورقصة الهلي هوب، وغيرها من الصور المثيرة.
ومؤخرا عادت للتصدر مدام رانيا المشهد مرة أخري من خلال الحديث عن التحرش، وفضح جرائم التحرش الجنسي، خاصة بعد قضية أحمد بسام زكي، التي تنظر حاليا من قبل مكتب النائب العام، بعد أن فضحته فتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو التريند الذي قررت رانيا يوسف أن يكون مستغلا بشكل إيجابي، بداية من دعمها الفتيات ضحايا التحرش، وحتى فضحها للمتحرشين.
وبدأت بنشر صور المتحرشين بها في التعليقات على صورها، مرورا بتعرضها لتهديدات، بسبب فضحها للمتحرشين.