عاجل ..المخابرات الأمريكية تستجوب علماء صينيين تورطوا في ”تصنيع فيروس كورونا”

ترامب
ترامب

كشف ستيف بانون، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للشؤون الاستراتيجية السابق، أن "علماء وخبراء من مختبر ووهان للفيروسات، فروا إلى أوروبا وأمريكا خلال الشهور الماضية، وقدموا معلومات وصفها بالصادمة عن أصل فيروس كورونا لمخابرات هذه الدول".

وحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، قال بانون إن "الخبراء يؤكدون أن وباء فيروس كورونا ناجم عن تسرب من معهد علم الفيروسات في ووهان في أواخر ديسمبر الماضي".

وأوضح: "أعرف أن بعض المنشقين يعملون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي لمحاولة كشف ما حدث في معهد ووهان، فقد تم إدارته بشكل مروع"، مضيفا أن "الكثير من الأشخاص من مختبر ووهان وغيره من المختبرات في الصين قدموا إلى الغرب لتقديم أدلة على تورط الحزب الشيوعي الصيني في تفشي الوباء"، وتابع: "أعتقد أن الناس سيصدمون".

وكشف أن "هؤلاء العلماء لا يسمح لهم الآن بالتحدث مع وسائل الإعلام حتى انتهاء استجوابهم من قبل وكالات الاستخبارات في أمريكا وأوروبا والمملكة المتحدة"، مشيرا إلى "ذكاء وكالات التجسس في التعامل مع هذا الملف"، ومؤكدا "وجود أدلة مقنعة للغاية على تورط الصين".

وقال بانون: "لقد تسرب الفيروس إما من خلال خطأ غير مقصود، أو من خلال عطل فني في المختبر. ليس من الصعب على هذه الفيروسات أن تتسرب، ولهذا تعتبر هذه المختبرات خطيرة للغاية"، معتبرا أن ما حصل هو "تشيرنوبيل بيولوجي في ووهان، وقد تسترت الحكومة الصينية على الوباء مما ساهم في انتشاره".

وكانت وسائل إعلام أمريكية، كشفت يوم الجمعة الماضي، تفاصيل جديدة بشأن ظهور فيروس كورونا المستجد في الصين ومحاولات السلطات الصينية فرض سياسة التعتيم الإعلامي على الموضوع في مختلف أروقة الدولة.

وفي مقابلة حصرية لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية قالت العالمة الصينية الهاربة من البلاد، لي مينغ يان، إن السلطات الصينية كانت تعرف بوجود فيروس مميت لكنها أحجمت عن الإعلان عنه.

كما كشفت أنها كانت من بين أوائل العلماء الذين درسوا الفيروس الجديد، بعد أن طلب منها مشرف المختبر، الدكتور ليو بون، عام 2019 النظر في مجموعة غريبة من فيروسات السارس القادمة من البر الرئيسي للصين في نهاية ديسمبر 2019.

وقالت يان: "إن حكومة الصين رفضت السماح للخبراء الأجانب، بمن فيهم الخبراء في هونغ كونغ، بالبحث معمقا حول الموضوع في الصين، لذا لجأتُ إلى أصدقائي للحصول على مزيد من المعلومات". فقد كان لديها، بحسب ما أوضحت في حديثها، شبكة واسعة من الاتصالات المهنية في مختلف المرافق الطبية في البر الرئيسي، بعد أن نشأت وأكملت قسطا طويلا من دراساتها هناك.

تم نسخ الرابط