تعرق على أسباب إرتفاع حالات الغرق بشاطىء الموت ” النخيل سابقاً”
قال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إن هناك الكثير من اللافتات لمنع نزول المواطنين في شواطئ معينة، وإنه تم غلق مجموعة من تلك الشواطئ من العام الماضي، نظرًا لخطورتها، وقد تسبب في غرق 16 فردا بالعام الماضي في يوم واحد، وهذا ما تكرر من عدة أيام وغرق 11 شخصا.
وأضاف اللواء محمد الشريف، في مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الناس تسللوا وتوجهوا إلى الشاطئ في الفجر وكان ذلك في غياب المسئولين والمنقذين لأنه مغلق تماما بأمر من رئاسة الوزراء.
وأوضح أنه لا يوجد أي منقذين أو مسئولين لغياب كل مظاهر الأنشطة البحرية مع خطورة نزول البحر، فهو واحد من الشواطئ المهملة، لافتًا إلى أن كل من توجهوا إلى الشاطئ من المحافظات المجاورة، لأن أهل الإسكندرية يدركون خطورة شاطئ النخيل والذي تبلغ مساحته حوالي 1800 متر ولكنه غير مأهول.
وأشار إلى أن هناك حوالي 65 كيلو مترا من الشواطئ المهملة وغير المهملة، والشواطئ المأهولة هي المراقب عليها بقوة والدوريات تبدأ في العمل من الساعة 6 صباحًا، مؤكدا أنه بالرغم من كل هذه المخاطر وارتفاع عدد الضحايا في هذا الشاطئ "الناس عاوزة تنزل تاني"، لافتا إلى أنه تم انتشال 10 جثث والجثة الـ 11 جار البحث عنها.