عبير بيبرس ليست الأولي.. بالأسماء والوقائع .. فنانات وش إجرام

الموجز
 
حياة المشاهير مليئة بالقصص والحكايات المثيرة، روايات قد لا يصدقها عقل، روايات إن صح القول بشأنها فيتم وصفها بحكايات ولا فى الخيال، بعضهن حازت لقب وش إجرام، وسوابق، ودفاتر أحوال أقسام الشرطة تفضح ذلك بصورة كبيرة، حيث تعرض الإخطارات الشرطية التفاصيل واضحة دون أى انتقاص، وعلى الرغم من انتشار صور هؤلاء المشاهير على صفحات الفن بالجرائد والمجلات، إلا أن نفس الصور تراجعت إلى صفحات الحوادث والقضايا .. وقائمة الاتهامات التى يواجهها هؤلاء المشاهير كثيرة حيث تنوعت جرائمهم بين القتل والاتجار فى المواد المخدرة والسرقة وغيرها، وحصلت العديد من الفنانات على لقب سوابق أو وش إجرام منهن من قضين العقوبة وعادت إلى الحياة، والأضواء من جديد، وأخريات توارين وفضلن البقاء فى الظل ولم يستطعن مواجهة الجمهور مرة أخرى، وأخر هؤلاء الفنانات الممثلة عبير بيبرس التي قتلت زوجها، وأقرت واعترفت أمام النيابة أنها قتلته متعمدة، لأنها كانت تريد التخلص منه بسبب إهانته لها أمام الأقارب ومعاملتها بطرق غير إنسانية، والمثير والمدهش أن الفنانة اعترفت بثبات أنها طعنته 3 طعنات في الصدر والقلب، ولم تتركه إلا بعدما سقط جثة هامدة وسط بركة من الدماء، وحاولت أن تضمد جراحه مع العاملة الإثوبية التي تعمل معا في منزلها بالبساتين لكن محاولاتها باءت بالفشل. 
 

 

عبير لم تكن الفنانة الأولى ولن تكون الأخيرة فالكثير منهن وقعن فريسة للشيطان وقضيت العديد من السنوات خلف القضبان .
في 1974 تم القبض على الفنانة ميمى شكيب ومعها 8 فنانات شابات بتهمة إدارة منزلها لأعمال غير أخلاقية، والتي عرفت حينها بقضية "الرقيق الأبيض" أو "قضية الآداب الكبرى"، وبعد شهرين من المحاكمة، تم الإفراج عنهن لحصولهن على البراءة لعدم ثبوت الأدلة، وعدم ضبطهن في حالة تلبس، حيث تم إلقاء القبض على شكيب وصديقاتها في حالة عادية لشرب القهوة.
وفى 1978 تم ضبط الراقصة، سحر حمدي، لتقضي أسبوعين في السجن بتهمة الاعتداء على ضابط مرور، بعدما حرر لها محضرا لوقوفها في الممنوع فأهانته باللفظ، وبدأت سحر حياتها الفنية بالرقص ثم بالتمثيل لتعتزل الفن في أوائل التسعينات وترتدي الحجاب.
كما تم إلقاء القبض على الممثلة عايدة رياض مع 6 فنانات كومبارس، وتمت معاقبتها بالحبس لمدة عام بتهمة ممارسة الرذيلة بأحد الأوكار بمصر الجديدة في أوائل عام 1982 وتم إيداعها بسجن القناطر لمدة 3 أشهر، وحصلت على البراءة في 24 شباط 1983 بعد أن تأكدت المحكمة أنها زُجّ بها في الاتهام على غير سند من الواقع أو الحقيقة.
ودخلت الفنانة ماجدة الخطيب، السجن مرتين، الأولى عندما تم القبض عليها عام 1986 بتهمة حيازة وتعاطي المخدرات، وعاقبتها محكمة جنايات القاهرة بالحبس لمدة عام، والمرة الثانية في 1987 عندما قامت بقتل طالب جامعي بسيارتها، وصدر ضدها حكم بالسجن سنة مع الشغل وغرامة 5 آلاف جنيه، ولكنها لم تكترث للحكم وهربت الى قبرص ولندن وباريس لتعود بعد 5 سنوات وتؤدي محكومياتها، ليتم الإفراج عنها ضمن 120 مسجونا بمناسبة احتفالات أكتوبر.
 
وفي عام 1997، فوجئ الرأي العام المصري بوسائل الإعلام المختلفة تتحدث عن قيام الداخلية بإلقاء القبض على شبكة دعارة تضم الفنانتين وفاء عامر وحنان ترك، حيث تم نشر المبالغ المالية التي كانت تتقاضاها كل فنانة منهما، كما تم تسريب صورهما أثناء التحقيق معهما كمتهمتين، وقضت كل منهما 12 يوما خلف القضبان على ذمة القضية الى ان ظهرت براءتهما وأخلي سبيلهما، ليتبّن أن سبب تواجدهما في هذا المكان هو رغبتهما في ابتياع ملابس استعراضية من سيدة متخصصة في استيراد أزياء الاستعراضات من فرنسا، وعندما ذهبتا لتجربة الملابس، فوجئتا بشرطة الآداب تلقي القبض عليهما.
 
وبعد سقوط نظام الرئيس حسني مبارك بعد ثورة 25 يناير، انتشرت شائعات تشير إلى أن نظام مبارك هو من قام بتلفيق هذه القضية لعامر والترك التي قالت "بعد أن فقدت حريتي ووجدت نفسي محاطة بأربعة جدران في مكان مظلم عانيت نفسياً بدرجة لا أستطيع وصفها، لم يفارقني الحزن أبدا لدرجة أنني لم أفرح يوم علمت بخبر الإفراج عني وبراءتي من هذه التهمة الظالمة والقاسية وفكرت في عدم الخروج من السجن، فكيف سأواجه الناس والمجتمع ومن الذين سيقتنعون ببراءتي".
كما أصدرت محكمة جنايات في المنوفية في العام 2001، حكمها بمعاقبتها الفنانة وفاء مكي بالأشغال الشاقة 10 سنوات، ومعاقبة والدتهاوابن خالتها، بالحبس لمدة عام بتهمة تعذيب الخادمتين الشقيقتين مروة وهنادي أحمد فكري، واحتجاز الأولى في مرحاض شقة مكي في الجيزة وهتك عرضها وكيها بالنار في أماكن حساسة من جسدها بمساعدة والدتها.
أما الراقصة هياتم: فحاولت ارتداء النقاب لتهرب من أحكام قضائية بحبسها، بعد أن تلاعبت بالأوراق الرسمية، فأنقصت عمرها 11 سنة وزورت حالتها الاجتماعية على أنها آنسة. وبعد 5 شهور ألقت الشرطة القبض على هياتم، في تشرين الثاني 2005، لتقضي بضعة أسابيع في السجن، حتى إلغاء محكمة الإستأناف الحكم بحبس الفنانة والاكتفاء بتغريمها‏500‏ جنيه‏.
كما تم القبض على دينا الشربيني، أثناء قيامها بشراء كوكايين في تشرين الثاني 2013، إذ اعترفت أنها دائمة التردد على الشقة التي القي القبض عليها فيها لشراء المخدرات. وأصدرت المحكمة حكما بحبس الشربيني لمدة سنة وتغريمها مبلغ 10 آلاف جنيه.
 
تم نسخ الرابط