مفتى الجمهورية يوضح شروط وأوقات استجابة الدعاء

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال الدكتور على جمعة، المفتى السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن من الآداب أن يتحرى المسلم الأزمان الفاضلة، والأماكن الفاضلة والأحوال الفاضلة في دعائه فذلك أرجى للإجابة وأكثر بركة في الدعاء، موضحا أن من بين هذه الآداب أن يكون مطعم المسلم ومسكنه وملبسه من حلال الرزق لا حرام فيه، وذلك لقوله ﷺ "آداب الدعاء هي أن يكون مطعم الداعي ومسكنه وملبسه وكل ما معه حلالا ، بدليل ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : «أيها الناس : إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا, وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين, فقال تعالى : ﴿يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا﴾ وقال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ﴾، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء, يا رب, يا رب, ومطعمه حرام, ومشربه حرام, وملبسه حرام, وغذي بالحرام, فأنى يستجاب لذلك».

واستدل جمعة في بيان له عبر صفحته الرسمية بـ "فيسبوك"، ببعض الأدلة ، كقوله ﷺ : « ينزل الله تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول : من يدعوني فأستجيب له, من يسألني فأعطيه , من يستغفرني فأغفر له» [رواه البخاري ومسلم].

ولقوله ﷺ : «تفتح أبواب السماء، ويستجاب دعاء المسلم، عند إقامة الصلاة، وعند نزول الغيث، عند زحف الصفوف، وعند رؤية الكعبة» وروي عن أبي هريرة موقوفا، وقوله ﷺ : «لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة». وقوله ﷺ : «الصائم لا ترد دعوته» وقوله ﷺ : «الإمام العادل لا ترد دعوته» .

وواصل: ومن بين أوقات استجابة الدعاء أيضًا عند دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب، ودعاء يوم عرفة في عرفة، والدعاء في شهر رمضان، ودعاء المظلوم على من ظلمه، دعاء الصائم حتى يفطر، ودعاء الصائم عند فطره، ودعاء المسافر، ودعاء المضطر، ودعاء الإمام العادل، والدعاء في الطواف وعلى الصفا وداخل الكعبة، والدعاء على المروة، والدعاء فيما بين الصفا والمروة، والدعاء في الوتر من ليالي العشرة الأواخر من رمضان، والدعاء في العشر الأول من ذي الحجة، والدعاء عند المشعر الحرام.

تم نسخ الرابط