أشهرهم «النخيل».. تعرف علي مقابر المصطافين في مصر
أعادت حادثة مصرع 11 شخصًا غرقًا بشاطئ النخيل بالأسكندرية،أمس الجمعة، إلي الأذهان حوادث الغرق في شواطيء الموت أو ما يطلق عليها "مقابر المصطافين" في مصر خلال السنوات الماضية وهو ما تستعرضه الموجز في السطور التالية:
"شاطئ النخيل"يأتي على رأس شواطئ الغرق،الذي يمتد بطول 1800 متر بالإسكندرية، وأطلق عليه شاطيء الموت بعد أن تحول إلى مقبرة للغرقى، بسبب ارتفاع عدد حالات الغرق، فمازال يثير أزمة بالإسكندرية فى كل موسم صيف جديد، وأدى تكرار حالات الغرق فى نفس الشاطئ والتي بلغت 21 غريقًا خلال العام الماضى، إلى تدشين حملة "إغلقوا شاطئ النخيل"، من قبل الأهالى والمصطافين، مطالبين بإغلاق الشاطئ لما يمثله من خطورة على أرواح المترددين عليه.
وعلي الرغم أن جميع شواطئ الإسكندرية، البالغ عددها 61 شاطئًا، مغلقة أمام الجمهور إلى أجل غير مسمى، منذ مارس الماضي، وذلك تنفيذًا لقرار المحافظ في إطار منع التجمعات والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، إلا أن شاطيء النخيل مازال يستقبل الناس ويحصد أرواحهم.
ولا يعد شاطئ النخيل الوحيد الذي يمكن تسميته بـ"شاطئ الموت"، بل هناك عدد من الشواطئ التي يكون المصيفين فيها على موعد متكرر مع الموت، ومنها "بحيرة التمساح"، بالإسماعلية التي تشهد، كل عام، العديد من حالات الغرق بسبب تلاطم الأمواج وعمليات السحب ذات قوة كبيرة، حيث شهد عام 2017 غرق 5 أشخاص، بعد أن شهدت غرق 4 أشخاص آخرين خلال عام 2016.
-منطقة "رأس البر" في محافظة دمياط، واحدة من المناطق المصرية التي تشهد العديد من حالات الغرق، بسبب زيادة السحب الناتج عن المد والجزر، وجذب المصطافين نحو منطقة اللسان الممتلئة بالصخور المدببة، حيث شهدت شواطئ "رأس البر" غرق 3 أشخاص وإنقاذ حوالي 59 شخصًا من الغرق خلال عام 2018، بينما شهد غرق 19 شخصًا بأعمار مختلفة خلال عام 2017.
وفي مدينة "جمصة" الساحلية يوجد عدد من الشواطئ التي تشهد حالات غرق متكررة كل عام، حيث شهدت 18 حالة وفاة غرقا خلال عام 2016، فيما شهدت غرق 3 شباب من عائلة واحدة وكذلك غرق طفل يبلغ من العمر 7 سنوات ضمن سلسلة من حوادث الغرق التي جرت بها خلال عام 2017.