المجنون والنساء .. لماذا يطارد ترامب جميلات أمريكا
يبدو أن العلاقات النسائية لدونالد ترامب ستظل مادة ثرية للإعلاميين وللكتاب، فمؤخرا استعانت ابنة أخ الرئيس الأمريكي ماري ترامب ببعض من قصص هذه العلاقات لتجذب القارئ لكتابها الجديد الذي حمل عنوان "كثير ولكن ليس كافيا: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم"
وكشفت ماري في كتابها أن عمها أهان العديد من النساء، بمن فيهن الفنانة مادونا والمتزلجة الأولمبية كاترينا ويت، بعد أن رفضتا مواعدته.
وقالت ماري في كتابها "ذات يوم، أعطى ترامب ابنة أخيه نسخة من تسجيل يهين فيه مجموعة من النساء رفضن مواعدته، وقال لها إنه سيكون مادة جيدة لهذا الكتاب".
وكتبت ماري أن التسجيل كان عبارة عن خلاصة مظلمة للنساء التي كان يتوقع أن يواعدهن، لكنهن وبعد أن رفضوه أصبحن فجأة الأسوأ والأقبح والأكثر سمنة بين من التقاهن على الإطلاق.
ويرى المراقبون أن علاقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالنساء غربية يمكن القول إنها قائمة على التحرش، فمنذ أن تولى الحكم من البيت الأبيض كل فترة تظهر سيدة لتروى حكايتها جراء تحرش الرئيس الأمريكى بها.
ومن بين أولئك النساء كورتنى فريل، المذيعة السابقة فى شبكة فوكس نيوز الأمريكية، التي زعمت أن الرئيس الأمريكي تحرش بها ، وذكرت المذيعة فى كتاب مذكراتها بعنوان "العاشرة مساء: الإقلاع عن الخمر وإذاعة الأخبار الجديدة"، أن ترامب قال لها: "يجب أن تأتى فجأة فى وقت ما إلى مكتبي، حتى نتمكن من تبادل القبل".
وأضافت أن "تلك الدعوة جعلتنى فى موقف صعب على تقديم التقارير عن ترشح ترامب للرئاسة بشكل جاد، لقد أغضبنى فى ما بعد أنه كان ينعت جميع النساء اللواتى سردن قصصا مماثلة عن تحرشاته الوقحة، بأنهن كاذبات. أنا أصدقهن تماما، أما الآن فيمكننى على الأقل أن أقول على سبيل المزاح إننى كدت أطارح الرئيس الغرام، لكننى نجوت".
وقبل فريل كشفت كاتبة في مجلة "إيل" للأزياء، جاين كارول عبر كتابها "نيويورك"، أن ترامب تحرش جنسيا بها، بداخل غرفة تبديل الملابس، بأحد متاجر نيويورك، منذ أكثر من عقدين، وتحديدا بين عامى 1995 و1996، وقتما كان يعمل فى مجال المقاولات.
وكان كتاب نشر عن دار هاشيت تحت عنوان "كل نساء الرئيس"، يتضمن 43 ادعاءً بتصرفات "غير لائقة" من جانب الرئيس ترامب، من بينها 26 حالة لسلوك جنسى غير مرغوب فيه، وضمن الحالات التى يوردها الكتاب قصة كشف عنها من قبل، حدثت فى ثمانينيات القرن المنصرم عندما كان ترامب يتردد على نادٍ للجنس فى ساحة تايمز سكوير بنيويورك تديره المافيا وزبائنه من كبار الشخصيات.