تعرف على أقوى 5 بنادق يملكها الجيش الإسرائيلي
أعدت مجلة "ذا ناشيونال انترست" الأمريكية تقريرا حول أقوى 5 أسلحة خفيفة ملكها ويملكها جيش الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن جزء كبير من التاريخ الإسرائيلي كتب بالبنادق، منذ حرب 1948 وحتى اليوم.
وأضافت المجلة بأن القوات الإسرائيلية استخدمت الأسلحة النارية للدفاع عن مصالحها ،وأصبحت بعض هذه الأسلحة مشهورة في حد ذاتها ،ورصدت خمسة من أكثر هذه الأسلحة النارية دموية وشهرة.
1- رشاش عوزي
في السنوات الأولى كانت إسرائيل تمتلك قدرة صناعية ضئيلة ورفضت العديد من الدول بيع الأسلحة لها، ونتيجة لذلك اضطرت إلى بدء صناعة الأسلحة الخاصة بها من لا شئ تقريبا.
وقام الملازم أوزيل جال وهو إسرائيلي من أصل ألماني، بتسجيل براءة اختراع لمسدس رشاش جديد يساهم في تسليح الجيش، وكانت عوزي عبارة عن مدفع رشاش بسيط وكان ذراع التصويب موجودا بالأعلى، وتميزت بسعرها الرخيص وغير المكلف في التصنيع، وبإمكانها إطلاق رصاص 9 ملم بمعدل 600 طلقة في الدقيقة.
وبالإضافة لإسرائيل تم اعتماد عوزي أيضا من قبل اليابان وألمانيا وبلجيكا وبيرو والبرازيل
2-إف إن فال بندقية المعارك
اضطر الجيش الإسرائيلي في سنواته الأولى إلى الاعتماد على مجموعة متنوعة من بنادق المشاة، وفي عام 1955 تم اعتماد بندقية إف إن فال وسرعان ما تم استخدامها في حرب عام 1956، ثم حرب عام 1967، وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973.
وكانت بندقية فال سلاحا ثقيلا ضخما مصنوع من الفولاذ والخشب،يزن تقريبا 9 أرطال،ومع الوقت تم تطويرها لتكون أخف وزنا ولتطلق رصاص بمعدل 650 إلى 700 طلقة في الدقيقة
3-رشاش ماج الخفيف
كانت الإضافة الحقيقية الرئيسية في القوة النارية للأسلحة الخفيفة الإسرائيلية، هي اعتماد السلاح الرشاش البلجيكي إف إن ماج.
تم إدخال هذا المدفع الرشاش ذو الحزام، في خدمة الجيش الإسرائيلي في منتصف الستينيات.
ويشبه سلاح ماج إلى حد كبير بندقية براوننج الأوتوماتيكية التي استخدمها الجيش الأمريكي في الحرب العالمية الثانية، باستثناء نظام الذخيرة.
وعانى جنود الجيش الإسرائيلي الذين استخدموا هذا السلاح من ثقل وزنه الذي كان يزن 24 رطلا بدون حمولة وكانوا يشعرون بتوتر من هذا الأمر.
ورغم هذا العيب إلا أنه كان بإمكان رشاش ماج إطلاق كميات كبيرة من الرصاص، وكان هذا الأمر يمثل إضافة للقوة القمعية الإسرائيلي ضد الوحدات العربية وكان له أثرا واضحا في الانتصارات الإسرائيلية على القوى المتفوقة عدديا
4- بندقية الجليل
ظهرت بندقية الجليل لأول مرة في عام 1973،وكانت أول بندقية محلية الصنع بشكل كامل ، وتم تصميمها لتحل محل بندقية إف إن فال كسلاح قياسي للمشاة الإسرائيلية.
وتم تجهيز بندقية الجليل بخزنة أخف من 5.56 ملم وتم رؤيتها لأول مرة في طائرات إم 16 الإسرائيلية.
وتشترك بندقية الجليل في العديد من الميزات مع بندقية إيه كيه 47بما في ذلك نظام تشغيل مكبس الغاز وحتى طريقة إدخال خزنة الذخيرة ،حتى أنها تبدو وكأنها نسخة حديثة من الكلاشينكوف.
5- بندقية تافور
سلاح التافور الإسرائيلي يعد من الجيل الثاني، وهو تصميم متطور من البنادق من طراز إيه كيه.
وتم تصميمها بحيث تكون خزنة الذخيرة خلف الزناد، مما يقلل الطول الإجمالي للبندقية.
وجزء كبير منها مصنوع من البوليمرات، ما يجعلها خفيفة الوزن، حيث يزيد وزنها قليلا عن سبعة أرطال.