أبو” 100 وش” .. شوبير يهاجم أبو ريدة في الإعلام.. ويتوسل له في ”الغرف المغلقة
تلقت اللجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة المصري، خطابا من الاتحاد الدولي فيفا، يؤكد على ضرورة عقد جمعية عمومية لاعتماد لائحة النظام الأساسي التي ستقام الانتخابات وفقا لها، وذلك قبل نهاية الشهر الجاري وفقا لخطاب التكليف الذى صدر من الفيفا قبل عشرة أشهر، وهذا ليس له علاقة بقرار التمديد للجنة حتى موعد إجراء الانتخابات في اكتوبر المقبل.
الفيفا لجأ ذلك بعدما شعر بعدم جدية اللجنة في الانتهاء من لائحة النظام الأساسي، وأنه تأخر جدا فيها، وهذا ما يصنع صدمة لأعضاء اللجنة برئاسة عمرو الجناينى.
وربما يفسر ذلك عزومة المهندس هاني ابو ريدة، عضو المكتب التنفيذي والرئيس السابق للجبلاية، لأعضاء اللجنة الخماسية ومناقشتهم في الوضع الحالي وخارطة طريق الكرة المصرية مستقبلا.
أبو ريدة أجاب على تساؤلات أعضاء اللجنة، واستمر في عرض برنامجه الانتخابي وزيارته للأندية وآخرها أندية مطروح، التي زارها بصحبة بعض الوجوه الجديدة المرشحة للانضمام إلى قائمته، ومنهم الدكتور أشرف محرم عضو مجلس إدارة نادى الصيد.
وينتمي أشرف محرم إلي عائلة كروية كبيرة، حيث كان جده عبد الحميد محرم صاحب أول هدف ف أول مباراة قمة تجمع بين الأهلي والزمالك في التاريخ، إضافة الي أنه لعب لأندية الأهلي والزمالك والترسانة، فضلاً عن أنه عضو مجلس إدارة لأول اتحاد كرة في مصر بعد ثورة ١٩١٩، ووالده الحكم الدولي نهاد محرم، أحد أشهر الحكام في تاريخ الكرة المصرية.
الزيارة شهدت تواجد أحمد مجاهد والدكتور كرم كردى وعامر حسين رئيس لجنة المسابقات السابق وعمرو السعيد رئيس نادى الصيد السابق، وخلالها قوبل ابو ريدة بعاصفة من الترحيب.
انتخابات الجبلاية تبدو كطبق دسم جدا للجميع، ويحاول كل مرشح محتمل الفوز بأكبر تأثير، لكن يبقي شوبير يحارب وحده لعدم اقتناع الأغلبية به، خاصة بعد أن أعلن عبر الأثير أن فترة الأشهر السبعة التي قضاها كنائب لأبو ريدة في المجلس المستقيل، هي الأسوأ في تاريخه، لكنه في نفس الوقت لم يجد ردودا على بعض أعضاء الجمعية العمومية التي سألته عن أسباب عدم تقديمه للاستقالة أنذاك، طالما أن الأمور كانت سيئة إلى هذا الحد.
الغريب أن شوبير يسعى بكل الطرق الي الوصول لأبو ريدة، من أجل اقناعه بخوض الانتخابات معه على منصب النائب، وليس صحيحا ما يعلنه، أنه سيخوض الانتخابات على منصب الرئيس، لكن ما يردده هدفه هو السيطرة على الأصوات التي يمتلكها المهندس محمود الشامي وأحد المؤثرين في العملية الانتخابية والذي أعلن خوض الانتخابات على منصب النائب لذا يعمل شوبير سرا لإقناع ابو ريدة بضمه لقائمته إذا ما وافقت جهة عمله على ذلك وفي العلن يتاجر بأنه يريد محمود الشامي نائبا له وهو ما رفضه الأخير.
شوبير يعلم أن أبو ريدة قد يخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الأفريقي خلال أبريل المقبل ونجاحه يعنى تقديم استقالته من رئاسة الاتحاد المصري حيث تنص لوائح الكاف على أنه لا يجوز الجمع بين رئاسة الاتحاد القاري وأي اتحاد وطني.
ولأن فرصة ابو ريدة تبدو قوية في الفوز برئاسة الكاف فإن شوبير يضغط عليه بكل قوة حتى ينضم إليه ومن ثم يصبح هو "نمبر وان" في الاتحاد المصري بعد انتخابات الكاف، ابو ريدة يرفض بشدة طلب شوبير خاصة وأن عددا كبيرا من أعضاء الجمعية العمومية رافضين لفكرة تواجد شوبير مرة أخرى داخل الجبلاية بسبب لعبة المصالح.