مغانم كثيرة يربحها المسلم في هذه الصلاة..تعرف عليها
"صلاة الفجر" قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها خير من الدنيا وما فيها، تصلي ركعتان، وهى صلاةٌ ليليّةٌ؛ أى تُؤدّى ليلاً، قبل شروق الشمس، وهى كذلك صلاةٌ جهريّة يجهر المصلّي عند القراءة بها، سواءً كان إماماً أو منفرداً.
ولصلاة الفجر مغانم كثيرة، وأجور عظيمة وهذه بعضها:
– إن دعوة المسلم في وقت الفجر تكون مستجابة، وذلك لأن الملائكة تكون حاضرة حول من يصلي صلاة الفجر، فتقوم بحمل دعواته إلى السماء، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم “يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصّبح وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله – وهو أعلم بهم – كيف تركتم عبادي؟ فيقولون تركناهم وهو يصلون”.
– إذا قام المسلم بأداء صلاة الفجر في جماعة، فسيكون أجره كبيراً ومساوياً لأجر قيام الليل كله، عنعثمان بن عفان -رضي الله عنه- قال:” سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة، فكأنما قام الليل كله”.
– ينير الله تعالى وجه العبد يوم القيامة إذا كان محافظاً على أداء صلاة الفجر في جماعه، كما أنه يُنعم عليه بالسكينة والطمأنينة وراحة البال في الدنيا ويحفظه من كل شر ويجعله في رعايته.
– عندما يحرص المسلم على أداء كلٍ من صلاة الفجر وصلاة العصر يكون جزاؤه الجنة ونعيمها، ويُعتبر التكاسل عن صلاة الفجر من صفات المنافقين، فهي من أثقل الصلوات عليهم.