عاجل وخطير ..العالم يكتم أنفاسه بسبب الطاعون الصينى الجديد

سجلت مدينة بايانور في شمال الصين يوم الأحد الماضى أول حالة اصابة بالطاعون الدبلي ، أفادت "بيبول ديلي أونلاين" التي تديرها الدولة أن بايانور ، أعلنت عن تحذير من المستوى الثالث للوقاية من الطاعون والسيطرة عليه.

تم الإبلاغ عن حالة الطاعون الدبلي المشتبه به يوم السبت في مستشفى في بايانور. أعلنت هيئة الصحة المحلية أن فترة التحذير ستستمر حتى نهاية عام 2020.

في حين أنه من غير الواضح كيف انتشر الطاعون ، فإن التنبيه يطلب من الناس الإبلاغ على الفور عن أي غائط مريض أو ميت (قوارض كبيرة وثقيلة تشبه السناجب).

ونقلت وكالة الأنباء "بي تي آي" عن هيئة صحية محلية قوله "في الوقت الحاضر ، هناك خطر من انتشار وباء الطاعون البشري في هذه المدينة. يجب على الجمهور تحسين وعيه وقدرته على الحماية الذاتية والإبلاغ عن الظروف الصحية غير الطبيعية على الفور".

ما هو الطاعون الدبلي؟

الطاعون الدبلي هو مرض بكتيري ينتشر عن طريق البراغيث التي تعيش على القوارض البرية مثل الغرير. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، ينتج الطاعون عن بكتيريا يرسينيا بيستيس ، وهي بكتيريا حيوانية توجد عادةً في الثدييات الصغيرة والبراغيث.

في حين أن هناك شكلين سريريين رئيسيين لعدوى الطاعون ، فإن الطاعون الدبلي هو الشكل الأكثر شيوعًا ويتميز بتورم مؤلم في العقد الليمفاوية أو `` buboes ''.

ينتقل الطاعون بين الحيوانات والبشر عن طريق لدغة البراغيث المصابة ، والتلامس المباشر مع الأنسجة المصابة ، واستنشاق قطرات الجهاز التنفسي المصابة.

ما مدى خطورة الطاعون الدبلي؟

يمكن أن يكون الطاعون الدبلي مرضًا شديد الخطورة لدى الأشخاص ، مع نسبة إماتة من 30 في المائة إلى 60 في المائة. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، يمكن أن تقتل شخصًا بالغًا في أقل من 24 ساعة إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب. من عام 2010 إلى عام 2015 ، تم الإبلاغ عن 3248 حالة في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك 584 حالة وفاة.

تاريخيا ، كان الطاعون مسؤولا عن الأوبئة واسعة الانتشار مع ارتفاع معدل الوفيات. كان يعرف باسم "الموت الأسود" خلال القرن الرابع عشر ، مما تسبب في أكثر من 50 مليون حالة وفاة في أوروبا. ومع ذلك ، مع توافر المضادات الحيوية ، يمكن علاج المرض إلى حد كبير الآن.

حدثت أوبئة الطاعون في أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية. ولكن منذ التسعينات ، حدثت معظم الحالات البشرية في أفريقيا. البلدان الثلاثة الأكثر توطنا هي جمهورية الكونغو الديمقراطية ومدغشقر وبيرو. في مدغشقر يتم الإبلاغ عن حالات الطاعون الدبلي كل عام تقريبًا ، خلال موسم الوباء (بين سبتمبر وأبريل).

أعراض الطاعون الدبلي

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، عادةً ما يصاب الأشخاص المصابون بالطاعون بمرض حموي حاد مع أعراض جهازية أخرى غير محددة بعد فترة حضانة من يوم واحد إلى سبعة أيام ، مثل ظهور الحمى المفاجئ والرعشة وأوجاع الرأس والجسم والضعف والقيء والغثيان .

يهاجم الطاعون الدبلي الجهاز اللمفاوي ، مما يسبب تورمًا في الغدد الليمفاوية. إذا لم تُعالج ، يمكن أن تنتشر العدوى إلى الدم أو الرئتين