ننشر قائمة الشائعات التي أغضبت البابا تواضروس

البابا تواضروس
البابا تواضروس

دائما ما تثار حول البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية العديد من  الشائعات وفي أغلب الوقت يكون "الفيس بوك" هو مصدر هذه الشائعات.

وكانت آخر هذه الشائعات إصابة قداسته بفيروس كورونا، وقد انتشرت هذه الشائعة على عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وكان السبب في تصديق البعض لها، نشر الكنيسة على صفحتها الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" أكثر من منشور تطالب فيه الأقباط بالصلاة من أجل البابا تواضروس الثاني.

ولكن القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نفى الخبر، مؤكدآ ان البابا بخير وبصحة جيدة.

وتابع في بيان له "إعلان الصلاة مجرد تدريب يومي يعطيه قداسة البابا للشعب من خلال دراسة سفر اعمال الرسل".

وتابع "كان هناك تدريب عن الصلاة من اجل البابا، وطبيعي أننا بنصلي لقداسة البابا سواء في القداسات أو الصلوات الطقسية أو الغانم وإيضا في صلواتنا الخاصة".

وفى بداية شهر مارس عام 2019، انتشرت أخبار كثيرة على بعض الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" تؤكد أن هناك تحركات داخل المجمع المقدس لعزل البابا تواضروس.

ولكن القس بولس حليم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أصدر بيان ردًا على هذه الشائعات قال فيه "شكرًا لمن نشروا إشاعة التحرك ضد البابا، فقد أظهرت محبة المجمع والشعب لقداسته".

وأضاف "ما ورد بالتقرير الذي يذكر أن هناك تحركات من بعض أعضاء المجمع ضد قداسة البابا هو كلام غير واقعي وكلام مرسل، فمجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يكنون كل محبة واحترام وتقدير لقداسته.

وتابع البيان "ما حدث أيام البابا يوساب الثاني كانت له ظروفه التاريخية التي استدعت ذلك، لكن الآن الأمر مختلف، فالبابا له شعبية قوية في أوساط المجمع المقدس وأطياف الشعب القبطي وله علاقة طيبة مع كل المؤسسات في الداخل والخارج، ويقود الكنيسة بأبوة ورؤية وبذل يشهد لها الجميع" .

واستطرد" مجمع الكنيسة مجمع مستنير لا يقوم بمثل هذه الأعمال، ولذلك أقول إذا كان هناك تحرك فأين هو؟ وماذا ينتظرون؟ ولذلك أؤكد أنه لا توجد مثل هذه التحركات بل بالعكس أعلم أن أعضاء المجمع يتمتعون باستنارة وروحانية تجعلهم يحافظون على وحدة الكنيسة بكل قوة وأنا أرفض هذا الكلام لأنه يسيء إلى مجمع الكنيسة نفسه".

وأردف: «أقول إن كل هذا الكلام فقاعات في الهواء لا تؤثر في الكنيسة لأنه مرت بها أحداث مثل هذه كثيرة، ولم تؤثر فيها كقول المثل: (يا جبل ما يهزك ريح)».

تم نسخ الرابط