منها المانجو والبرقوق.. تعرف علي غرائب وطرائف الفواكه في مصر

الموجز

من طرائف التاريخ المصري ما سجله عن حكايات الفواكه في مصر مثل المانجو والبرقوق والبطيخ.. ولكل نوع فاكهة أصل وحكاية نستعرضها في السطور التالية:
- بعد أن استقر الزعيم أحمد عرابي في منفاه بجزيرة سيلان أعجب بفاكهة المانجو التي لم تكن معروفة بمصر فأرسل إلى صديقة المنشاوي باشا ألف شتلة من أشجارها فزرعها في أطيانه وأعجب الناس بها وسميت بمانجو المنشاوي كما زرع أحمد تيمور باشا أيضا أشجار المانجو في مزارعه وأطلق عليها المانجا التيمور وزرع درانت باشا وهو أحد الفرنسيين من حاشية الخديو عباس حلمي المانجو في مزارعه بالقرب من الإسكندرية وسماها الفونسو ثم انطلق الأثرياء والأعيان في جلب شتلات جديدة وأطلقوا عليها ألقابهم.
- ومن الطرائف التاريخية أنه عندما تولى السلطان برقوق حكم مصر حرم على الباعة النداء على فاكهة البرقوق حتى لا يستغل المعارضون والناقمون على حكمه اسم هذه الفاكهة في السخرية منه فكانوا يطلقون على البرقوق اسم الأشقر حتى انتهى عصر السلطان برقوق وهذا شبيه بما حدث في عهد الحاكم بأمر الله عندما حرم على المصريين أكل الملوخية لأن خادمه الخاص كان اسمه ملوخية ومازال موجود في القاهرة حتى اليوم شارع اسمه " درب الملوخية ".
- البطيخ العبدلي تعود تسميته إلى عبد الله بن طاهر الذي تولى حكم مصر عام 211هـ من قبل الخليفة العباسي المأمون وكانت مصر وقتها تموج بالفتن والاضطرابات وتمرد ولاتها على الخليفة العباسي فاستطاع أن يقضي على الفوضى والتمرد وشهدت فترة ولايته استقرارا وازدهارا في مختلف نواحي الحياة من عمران واقتصاد وزراعة ويذكر أنه أول من أدخل زراعة البطيخ الجيد بمصر ولذا سمي بالعبدلي نسبة اليه كما اهتم بتحسين أحوال الناس والارتقاء بظروف معيشتهم وتميزت فترة ولايته بالعدل والنزاهة وحسن السيرة والجود وحب الخير.
- الرمان فاكهة لها أهميتها في الدولة المصرية القديمة ويتضح ذلك من تصويرها على الجدران والمقابر المصرية القديمة كما يعتبر رمزا للخصوبة والازدهار في بعض الثقافات ويستخدم أيضاً على نطاق واسع لقيمته الطبية ويعتقد أنها نشأت في إيران وجلبت إلى مصر في عام 1600 قبل الميلاد.
وتقول الأساطير اليونانية كما جاء في كتابي توماس بولفينش وجوزيف كامبل إن زوجة أوريون الصياد العملاق كانت جميلة جدا ولأنها كانت تتجرأ على أن تنافس هيرا زوجة الإله زيوس فى جمالها قُتل أطفالها وتم إقناعها بأنها هي التي قتلتهم فألقت بنفسها من الهاوية وكان موقع دمها حيث نمت شجرة الرمان الأولى.
واختص الله تعالى الرومان بالذكر وجعله فاكهة من فواكه الجنة حيث قال: " فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ".

تم نسخ الرابط