رجل كسول وراء مثل ”بركة يا جامع”..اعرف القصة
نشاهد المسلسلات ونتعلق بها، وبالأحداث التي تدور فيها، حتى أننا أحيانًا نأخذ منها "حكم وأمثال" نرددها، والأمثال الشعبية يتم تداولها بين الناس في حياتهم اليومية، فهي تعكس ثقافة المجتمع التي جاءت منه، والشعب المصري من أكثر الشعوب التي تنتشر فيه الأمثال الشعبية والحكم المأثورة التي تعبر عن موقف ما يصادف الفرد.
لكن في الغالب لا نعرف ما هي قصة هذا المثل الشعبي، الذي نستخدمه في مختلف المواقف الحياتية، فعلى سبيل المثال ظهر في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي، والعطار والسبع بنات"، وغيرها من الأعمال العديد من الأمثال الشعبية التي سنستعرضها معًا تحت عنوان "مثلك من مسلسلك".
«بركة يا جامع» ويتردد هذا المثل باستمرار على الشخصية الكسولة التي ترفض القيام بشئ معين، تعددت الروايات حول تفسير هذا المثل العامي، لكن أكثر رواية اتفق الكثيرون أنها وراء إطلاق هذا المثل، كان بطلها «رجل لا يصلي في الجامع».
ويعود أصل المثل إلى رجل كان يفضل الصلاة في بيته هاجرًا المسجد، وهو ما لاحظه الناس حوله، وعلى أساسه أخذت الناس تلومه على مقاطعته بيت الله، وفي يوم من الأيام تكلف الرجل وأراد الذهاب إلى المسجد فوجده مغلقًا».
أخذ يردد «بركة يا جامع .. هذه البركة أشكر الله عليها، تبرئني من وصمة التقصير وتدفع عني الملام، وقد بلغت بها ما أطلب»، ومن هنا بات الناس يرددون مثل « بركة يا جامع» حتى يومنا هذا.