الملف السرى لـ «9 وزيرات» يشاركن فى صناعة القرار في حكومة الإمارات

وزيرات الإمارات
وزيرات الإمارات

لعبت المرأة الإماراتية دوراً فاعلاً وأساسياً في مسيرة التنمية والتطور ودعم رؤية الدولة الطموحة، لما لها من إمكانيات وطاقات بارزة تمكنها من المشاركة الإيجابية في شتى ميادين النهوض المؤسسي والوطني والحضاري ومنها السياسية والدبلوماسية بهدف تعزيز مكانة الإمارات عالمياً.

وتواصل المرأة الإماراتية المحافظة على نسبة مشاركتها في الحكومة (27٪)، لتواصل تبوأ المرتبة الأولى في نسبة مشاركة المرأة العربية في هيئات صنع القرار والمراكز القيادية، حيث احتفظت وزيرات الإمارات بكامل مقاعدهن التسعة في الحكومة الجديدة بعد إعادة هيكلتها، مع إضافة مهام جديدة لبعضهن، وتعديل بعض الصلاحيات بموجب الهيكلة الجديدة، في خطوة تعكس ثقة القيادة الإماراتية في المرأة، والحرص على قيامها بدور فاعل وأساسي في مسيرة التنمية وصناعة المستقبل.

واحتفظت الإماراتيات التسع اللاتي كن يشغلن مناصب وزارية في التعديل الوزاري الذي جرى عام 2017، بمقاعدهن في الحكومة بعد إعادة الهيكلة.

الوزيرات التسع أكدن جاهزيتهن للقيام بأدوارهن ومهامهن في الحكومة الجديدة، بعد إعادة هيكلتها، والمشاركة في صناعة مستقبل الوطن، معربين عن سعادتهن بتجديد ثقة القيادة فيهن.

وبموجب الهيكلة الجديدة تم تعيين ريم بنت إبراهيم الهاشمي، عضو مجلس الوزراء وزيرة دولة لشئون التعاون الدولي، وجميلة بنت سالم المهيري، عضو مجلس الوزراء وزيرة دولة لشئون التعليم العام، وميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، وهي نفس حقائبهن قبل الهيكلة.

وتم تعيين حصة بنت عيسى بوحميد، عضو مجلس الوزراء وزيرة تنمية المجتمع، مع تعديل بعض مهام الوزارة، حيث تم دمج الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية ضمن وزارة تنمية المجتمع وتشكيل قطاع ضمن الوزارة لتقديم خدمات عصرية للمتقاعدين.

كما تم نقل ملف جودة الحياة والسعادة لوزارة تنمية المجتمع.

أما عهود بنت خلفان الرومي التي كانت تشغل منصب وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة، فبموجب إعادة الهيكلة تم إلحاق الهيئة الاتحادية للموارد البشرية، بمكتب رئاسة الوزراء وتم تعيينها وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل تشرف على الهيئة وعلى كافة التطويرات الحكومية المستقبلية.

أيضًا تم دمج المجلس الوطني للإعلام والمؤسسة الاتحادية للشباب مع وزارة الثقافة لتكون وزارة الثقافة والشباب، وتضم وزيرتين هما شما بنت سهيل المزروعي وزيرة دولة لشئون الشباب، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب.

أما سارة بنت يوسف الأميري التي كانت تشغل منصب وزيرة دولة للعلوم المتقدمة، فتولت حقيبة وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة بعد إعادة الهيكلة، وانتقلت وزارتها تحت مظلة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة التي تم إنشاؤها للعمل على تطوير القطاع الصناعي بالدولة وتم تعيين سلطان الجابر وزيراً للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.

واحتفظت مريم بنت محمد المهيري بمنصبها كوزيرة دولة للأمن الغذائي مع إضافة الأمن المائي لمسماها، وتم وإلحاقها بشئون الرئاسة، وسيعهد إليها مسئولية متابعة المخزون الغذائي الوطني والاستثمار في تكنولوجيا الغذاء وإدارة العلاقات الدولية في هذا المجال.

كما تم تعيين هدى الهاشمي رئيساً للإستراتيجية والابتكار الحكومي في حكومة الإمارات، كما تم تعيين مريم الحمادي أميناً عاماً لمجلس الوزراء لتشارك في مهمة تطوير الأمانة العامة للمجلس بعد الهيكلة الجديدة.

كما تم تعيين الأميري رئيسة لوكالة الإمارات للفضاء، بعد أن قادت المهمة العلمية لمسبار المريخ باقتدار .

وغردت حصة بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، قائلة :" ثقة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صاحب الرؤية الحكومية والمدرسة القيادية التنموية الفريدة على مستوى العمل الحكومي العالمي، دافعنا لمواصلة قيادة العمل التنموي والمجتمعي، ونقله إلى آفاق رحبة من التقدم والنجاح".

وأضافت :"وزارة تنمية المجتمع تتشرف بثقة القيادة وتستنير برؤيتها الثاقبة في ملف جودة الحياة والسعادة، ونطاق عمل المعاشات والتأمينات الاجتماعية، بتشكيل قطاع ضمن الوزارة لتقديم خدمات عصرية للمتقاعدين.".

وتابعت: "مستعدون للمرحلة المقبلة، وبكل ثقة وإخلاص للعبور بقوة للمستقبل إن شاء الله".

في السياق نفسه، قالت سارة الأميري: "أشكر قيادتنا الرشيدة على ثقتهم وعلى تكليفي مهام وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة.. أتطلع للعمل مع أخي الدكتور سلطان الجابر في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة".

وأضافت: "تكليفي بهذه المهمة مسؤولية أفخر بحملها.. أعاهد أصحاب السمو على العمل بكل جهد لتحقيق رؤية القيادة والأهداف الوطنية العليا لدولة الإمارات العربية المتحدة ".

وأكدت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، أن المرحلة المقبلة تحمل أولويات جديدة للنهوض بقطاع الثقافة والشباب من خلال رؤية إستراتيجية تتناسب مع تحديات المرحلة، وتوظف قدرات شباب الإمارات في الاستفادة من الفرص المجدية في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية.

وقالت، في تصريحات صحفية، إن قطاع الثقافة والشباب يمثل أحد القطاعات الهامة التي تحتل أولوية لدى القيادة الرشيدة.

وأضافت: "نتطلع لتوحيد الجهود في وزارة الثقافة والشباب لرسم ملامح المستقبل وفق رؤية متجددة، تحافظ على مكتسبات دولتنا، وتطوّر سياساتنا اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وتصقل مهارات شبابنا للمساهمة في دعم منظومة الاقتصاد الإبداعي".

و أكدت عهود الرومي، وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، جاهزيتها لدعم مسيرة التطوير الحكومي نحو المستقبل.

وغردت قائلة :"خدمة الوطن أولوية... ورفعة الوطن هدف... وثقة القيادة تكليف وشرف... أشكر قيادتنا الرشيدة وأعاهدها على المضي قدماً في دعم مسيرة التطوير الحكومي نحو المستقبل من أجل وطننا الغالي".

بدورها، قالت جميلة المهيري وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام:" أمامنا مسؤولية كبيرة ووطن يستحق الكثير.. ومعاً نستطيع تحقيق ما تصبو إليه قيادتنا".

تم نسخ الرابط