أمريكا تُجرى تدريبات عسكرية في بحر الصين الجنوبي

حاملة طائرات
حاملة طائرات

أجرت حاملتا طائرات أمريكيتان تدريبات عسكرية في بحر الصين الجنوبي، حسبما ذكر متحدث باسم البحرية الأمريكية السبت، بعدما عبّر البنتاجون عن مخاوف إزاء تدريبات عسكرية صينية في محيط أرخبيل متنازع عليه.

وكانت حاملتا الطائرات "يو إس إس نيميتز" و"يو إس إس إس رونالد ريجن" نفذتا عمليات مشتركة في الممر المائي "لدعم بقاء منطقة المحيط الهادئ الهندي حرة ومفتوحة" بحسب المتحدث.

وأضاف أن "تلك الجهود تدعم التزامات الولايات المتحدة الدائمة في الدفاع عن حق جميع الدول في الطيران والإبحار والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي".

وتأتي هذه التدريبات في وقت عبّر البنتاجون عن "القلق" إزاء تمارين عسكرية صينية في بحر الصين الجنوبي، محذرا من أن المناورات ستؤدي إلى "مزيد من زعزعة الاستقرار" في المنطقة، حيث يثير التواجد العسكري المتزايد للصين في المياه المتنازع عليها قلق العديد من جيرانها.

وترفض واشنطن مطالبات بكين بالسيادة على مساحات واسعة من المنطقة، بما يشمل جزر باراسيل التي غالبا ما تمثل مصدر قلق.

وتجري الولايات المتحدة بشكل روتيني تمارين يطلق عليها "عمليات حرية الملاحة" في بحر الصين الجنوبي، يرسل خلالها سلاح البحرية الأميركي سفنا حربية إلى جزر باراسيل. ويعتقد أن المنطقة غنية بترسبات النفط والغاز.

تم نسخ الرابط